عقوبة مرعبة لسيدة خليجية سمحت بهتك عرض طفلتها.
دفعتها شهوتها الجنسية وملذاتها المحرمة شرعا للانحراف وتحولت إلى شيطانة يخجل إبليس نفسه من سلوكها الإجرامي المنحرف، فتلك الطريقة الشيطانية التي انساقت ورائها، حولتها من أم رحيمة تحمي أطفالها وتمنحهم الحنان والرحمة والحماية ، إلى وحش كاسر ليس في قلبها ذرة رحمة.
فلم تكتفي هذه الشيطانة القذرة بتسليم جسدها لعشيقها، وممارسة كل المحرمات، بل تجردت من كل معاني الانسانية وقدمت فلذة كبدها وطفلتها الصغيرة ( 13 عام ) لعشيقها المنحرف، ليهتك عرضها ويفعل بها ما يشاء، ولا ادري كيف طاوعتها نفسها ان تفعل ذلك؟
وياليتها توقفت عند هذا الحد، بل انها سعت للتخلص من طفلتها البريئة وحاولت قتلها بطريقة شيطانية ماكرة ، حتى تبدوا الوفاة طبيعية، لكي يخلوا لها الجو وتمارس أعمالها الشيطانية .
وبفضل الله ومنه وكرمه ، لقيت هذه الشيطانية عقابها العادل والرادع ، فهذه المجرمة لا يمكن ان تنتمي إلى صنف البشر، بل هي كائن شيطاني متحجرة القلب ، لا تحمل ذرة من الرحمة والشفقة والإنسانية تجاه أطفالها ، التي كان من المفترض عليها حمايتهم وجعلهم يشعرون بالأمن والأمان والسعادة .
فقد كشفت صحيفة " المجلس " الكويتيه جريمة مروعة ومن أبشع الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ويشيب لها شعر الرأس ، حيث أوضحت الصحيفة إن مواطنة كويتية أقدمت على محاولة قتل ابنتها بعد افتضاح أمر علاقتها هي وعشيقها، وسهلت لعشيقها هتك عرض ابنتها انتقاما منها لأنها كشفت علاقة أمها المحرمة، حيث قضت محكمة الجنايات الكويتية بسجنها 47 سنة وحبس عشيق الأم 15 سنة.