المشهد اليمني
السبت 12 أكتوبر 2024 04:27 مـ 9 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
شاهد: كشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي قصمت ظهر حزب الله الحوادث المرورية تحصد أرواح اليمنيين.. ومقتل وإصابة نحو 80 شخصًا خلال أسبوع قنص جندي برصاصة قاتلة أودت بحياته على الفور تظهر كل 80 ألف عام.. حادثة فلكية نادرة في سماء اليمن والسعودية والعالم العربي يمكن رؤيتها بالعين المجردة مقتل محامٍ ووالده إثر خلاف على قطعة أرض وسط اليمن أسود أطلس.. تعرف على التشكيل المتوقع لمباراة المغرب وافريقيا الوسطى ومواعيد المباراة والقنوات الناقلة موقف روسي حاسم بشأن اليمن عقب مباحثات مع الأمم المتحدة عوامل انتكاسة الثورة وضعف النهوض بالجمهورية (2-3) انهيار وشيك للهدنة في اليمن وعودة الحرب بالتزامن مع ضربات إسرائيلية محتملة.. وهذا موقف السعودية والإمارات إحداهن يمنية.. القبض على 3 نساء في السعودية والكشف عن تهمتهن تأسيس قيادة جديدة لحزب الله اللبناني واستعدادات لحرب بريّة طويلة الثورة، الدولة، غياب مشروع الوطن وحضور ‘‘القائد الأوحد’’ ، والكارثة!! (1)

إسرائيل تلجأ لـ‘‘المطرقة’’ لكسر حزب الله .. واستعدادات لاجتياح بري للبنان

3.237.15.145

لجأ الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام "المطرقة" لشن هجمات على إيران، في ظل استعدادات لاجتياحها بريًا.

وقال سكان لبنان إنهم شعروا بـ"هزات غير عادية"، في اليومين الماضيين مترافقة مع القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع متفرقة لحزب الله.

هذه الهزات الأرضية التي يشعر بها السكان ناتجة عن هذه قنابل تستخدمها إسرائيل في حربها ضد حزب الله تم تصميمها لتدمير الأنفاق تحت الأرض.. ويمكن للبنانيين الشعور بها من خلال ارتجاج المباني حتى وإن كانوا في مناطق بعيدة جدا عن الموقع المستهدف. وكانت وسائل الإعلام اللبنانية أطلقت عليها اسم صواريخ "شارون" الزلزالية.

وهذا النوع من القنابل يُعرف أيضاً بلقب "المطرقة" بسبب قدرته العالية على إحداث دمار شامل، إذ يمكنه إحداث حفرة بعرض 15 متراً وعمق يتجاوز 10 أمتار، مع تأثيرات ارتجاجية قاتلة، وفق تقرير لـ"العربية نت".

ويشير التقرير إلى أن القنابل الارتجاجية، هي في الواقع قنابل تخترق المخابئ لعشرات الأمتار تحت الأرض ثم تنفجر في العمق. ونتيجة هذا الانفجار يشعر السكان بالهزات في المنطقة.

والصواريخ الارتجاجية مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض حسب المراجع والدراسات العسكرية العالمية، ومداها 9 كلم، ويصل طول الصاروخ 7.5 متر، ويصنع منها أوزان متعددة تبدأ بطن واحد، تقصف عبر التحكم بالليزر، وتعود بداية تصنيعها إلى تسعينيات القرن الماضي.

وتحدث تلك الصواريخ انفجارا بصوت شديد جدا مترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدون في المنطقة المستهدفة بأكملها وحتى المناطق البعيدة.

تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة

تلقى هذه القنبلة من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح إلى عمق يصل إلى 30 متراً ثم تنفجر، ما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور ذات السماكة المرتفعة، منتجة قوة تدميرية تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة، وقد تزيد النسبة وفقاً لحجم القنبلة والمتفجرات في داخلها، ويصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.

وفي شهر أغسطس الماضي، وبعد نشر حزب الله فيديو لمنشأة "عماد 4" وهي قاعدة عسكرية ضخمة مرتبطة بشبكة من الأنفاق، ردّ الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الأول الماضي، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز Mk84 مزودة بحزمة توجيه J-DAM في بلدة كفركلا، حيث أُطلقت صواريخ ارتجاجية ثقيلة على مواقع تابعة للحزب.

وأوردت تقارير عديدة أن القنابل المستخدمة في هذا الهجوم تزن نحو 900 كيلوغرام، ومزودة برأس حربي ضخم مصمم لاختراق التحصينات العميقة.

وهذه القنابل مزودة بحزمة J-DAM، وهي مجموعة من أجهزة التوجيه التي تحول القنابل غير الموّجهة إلى قنابل "ذكية" تُدار عبر نظام GPS، ما يرفع من دقة إصابة الأهداف ويزيد من قدرة القنبلة على اختراق التحصينات شديدة العمق التي قد تكون موجودة تحت الأرض.

وتم تسجيل اعتماد إسرائيل على القنابل الارتدادية أو الزلزالية التي تعبث بالقشرة الخارجية للأرض عن طريق إصدار موجات ارتدادية ضخمة مثل الزلزال، فتتسبب في اهتزاز قوي للمبنى أو النفق المستهدف، وتعبث بأساساته وينهار. هذه القنبلة تطلق من الطائرات الحربية وقد تطلق من الدبابات والمدافع.

في الصعيد ذاته، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت جنودا يتدربون على شن عملية برية محتملة في جنوب لبنان.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تستعد لعملية برية محتملة في لبنان، وأضافت أن غالانت التقى أمس الثلاثاء جنودا يتدربون على سيناريو اجتياح بري.

وقال غالانت للجنود "إسرائيل لم تقل الكلمة الأخيرة بعد في قتالها ضد حزب الله.. حزب الله اليوم يختلف تماما عما كان عليه قبل أسبوع، ولدينا ضربات إضافية جاهزة".

ومنذ أيام، تتواتر أنباء في الإعلام الإسرائيلي عن شن عملية برية بداعي تأمين عودة أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي إلى المستوطنات قرب الحدود مع لبنان.

على الجانب الآخر، تسبب القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في نزوح أزيد من 111 ألف لبناني من الجنوب، يضاف إليهم نحو ربع مليون من الجنوب والشرق منذ الاثنين الماضي.

ودعا الجيش الإسرائيلي المواطنين اللبنانيين إلى ترك منازلهم، قبيل شن هجمات جوية واسعة في جنوب لبنان والبقاع (شرق)، في محاولة لإخلاء مسؤوليته عن قتل مدنيين.

وحذر متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي اللبنانيين من العودة إلى منازلهم، مشددا على أن "غارات الجيش الإسرائيلي مستمرة".

وقتل منذ صباح الاثنين 558 لبنانيا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، أطلق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات وعلى مقر الموساد بتل أبيب.