الحوثيون يوسعون حملة القمع في تعز باختطاف إمام مسجد.. والمواطنون يصرون على الاحتفال بالثورة
واصلت مليشيا الحوثي الانقلابية تصعيد حملتها القمعية ضد المدنيين في محافظة تعز، حيث قامت اليوم الثلاثاء باختطاف إمام مسجد في قرية الاحد بمنطقة قطوة بعزلة القحيم، جنوب مديرية شرعب الرونة.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة أطقم عسكرية تابعة للمليشيا، بقيادة المتحوث منير علي محمد المكنى "السنجاب"، داهمت القرية واختطفت الإمام إبراهيم حمود صلاح، وذلك بسبب اتهامه بالنية للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين في تعز والمحافظات اليمنية الأخرى، حيث تشهد هذه المناطق حملة اختطافات واسعة تستهدف القيادات السياسية والنشطاء والشباب، وذلك على خلفية رفضهم لسيطرة الحوثيين وعزمهم الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وكانت مليشيا الحوثي قد نفذت عمليات اقتحام واعتقالات مشابهة في عزلة الأكروف بمديرية شرعب السلام، حيث تعرض المواطنون لاعتداءات وحشية وترويع، إلا أن ذلك لم يثنهم عن الإصرار على الاحتفال بذكرى الثورة.
أهالي القرية يؤكدون استمرارهم في الاحتفال بالثورة
أكد أهالي قرية الاحد أن اعتداءات المليشيا لن ترهبهم أو تثنيهم عن الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجرائم ووضع حد لانتهاكات الحوثيين المستمرة بحق المدنيين.
توسع حملة الاختطافات الحوثية
منذ مطلع شهر سبتمبر، تشهد اليمن حملة اختطافات واسعة تشمل مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بسبب الدعوات للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية.
وتعتبر هذه الحملة جزءًا من سياسة الحوثيين القمعية التي تستهدف كل من يعارض سطوتهم على السلطة.
دعوات لإدانة جرائم الحوثيين
تتزايد الدعوات على المستوى المحلي والدولي لإدانة جرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في اليمن، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في اليمن واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات.