”احتفالات الثورة تتحول إلى كابوس في مناطق الحوثي.. والمقاومة الوطنية تدق ناقوس الخطر”
أدان **المكتب السياسي للمقاومة الوطنية** بشدة حملة الاختطافات الواسعة التي تنفذها مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي استهدفت عشرات الكتاب والمثقفين والناشطين، بالتزامن مع الزخم الشعبي المتزايد للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية الخالدة في 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
هذه الاختطافات تمثل تصعيدًا خطيرًا ضد حرية التعبير والرأي في البلاد، وتأتي في سياق محاولات المليشيا لإسكات كل الأصوات المناهضة لوجودها.
في بيان رسمي، حمل المكتب السياسي **قيادة مليشيا الحوثي الإرهابية** المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المختطفين، داعيًا **المجتمع الدولي**، وخاصة **الأمم المتحدة** والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لإجبار المليشيا على الإفراج الفوري عن المختطفين ووضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة.
وأوضح البيان: "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يتابع بقلق شديد تصاعد حملات المداهمات والاعتقالات التي استهدفت الكتاب والمثقفين والناشطين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. هذه الحملة تأتي في وقت يتزايد فيه الحماس الشعبي للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المجيدة، خاصة ذكرى 26 سبتمبر التي أسقطت النظام الإمامي الكهنوتي".
وأضاف البيان أن هذه التصرفات تهدف إلى "إرهاب المجتمع وترويع المدنيين، حيث تقوم المليشيا بمداهمة المنازل واعتقال الكتاب والناشطين بشكل عشوائي، مما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية". وأكد البيان أن المكتب السياسي "يدين بشدة هذه الحملات، ويحمل قيادة المليشيا المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين."
وفي ختام البيان، طالب المكتب السياسي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل السريع والتحرك للضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الانتهاكات وإطلاق سراح كافة المعتقلين فورًا، دون قيد أو شرط."