ضربة موجعة لليمنيين بعد رفع رسوم تجديد الإقامة إلى 3 أضعاف
ضربة موجعة ومؤلمة للمقيمين اليمنين سواء كانوا عزاب أو مع عائلاتهم، بعد أن قررت السلطات المصرية وبشكل مفاجئ رفع رسوم تجديد الإقامة لليمنيين المقيمين على أراضيها إلى ٣ اضعاف.
رسوم تجديد الإقامة ارتفعت وبطريقة مفاجأة وغير متوقعة وسببت صدمة كبيرة لكل العوائل اليمنية المقيمين في مصر، فالرسوم المعتادة 1870 جنيهاً كانت سارية المفعول حتى يوم الخميس الماضي، ليتفاجأ اليمنيين وعائلاتهم يوم السبت بزيادة كبيرة بلغت ثلاثة أضعاف ، فبعد ان كانت 1870 جنيهاً مصرياً (ما يعادل 40 دولاراً) أصبحت الأن 7095 جنيهاً (147 دولاراً) للفرد الواحد.
والكارثة ان الزيادة لا تشمل فقط كبار السن أورب الأسرة ، بل ستصبح هذه المبالغ الكبيرة التي تمت زيادتها سارية المفعول، وستشمل الأطفال تحت سن 16 عاماً وكبار السن فوق 50 عاماً، والذين كانوا في السابق يحصلون على الإقامة مجانا.
ثقتي كبيرة بأن سعادة السفير " خالد بحاح " لديه القدرة والأسلوب الفريد للتواصل مع السلطات المصرية بشأن هذا الموضوع، فالأمر سيكون كارثيا لأن المقيمين اليمنيين في مصر لا يعملون وليست لهم وظائف، وحتى لو عملوا فإن العائد لن يكون مجزيا، وحالتهم المادية ليست كحال المقيمين في الدول الخليجية أوفي أمريكا وأوروبا الذين يعملون، والبعض منهم رواتبهم جيدة ويدفعون الرسوم دون تأفف.
الشقيقة مصر كانت ولا تزال الصدر الرحب والأم الحنونة لكل من يلجأ اليها من كافة الجنسيات، وخاصة الجنسية اليمنية، وجميع أبناء الجالية اليمنية يأملون ويستبشرون خيرا بأن معالي السفير "بحاح" سيتمكن من اقناع الأشقاء في جمهورية مصر بإعفاء اليمنيين من هذه الزيادة تقديرا لظروف الحرب التي يمرون بها.
يدرك سعادة السفير "خالد بحاح" إن هذه الزيادة ستفاقم معاناة اليمنيين المقيمين على أرض الكنانة ، وقناعتي انه لن يدخر جهدا لعمل ما بوسعه ،لحل هذه المعضلة ومالم فسوف تضيق السبل في وجوههم، وتقلب حياتهم وحياة كل أفراد عائلاتهم رأسا على عقب لأنها ستغلق عليهم الملجأ الوحيد في سنوات الحرب لا سيما العائلات التي تضم أعداداً كبيرة من الأطفال والنساء.