شقراء أوروبية خدعت كبار قادة حزب الله بحيلة ذكية وماكرة

تمكنت شقراء أوروبية فائقة الجمال وخارقة الذكاء أيضا من توجيه ضربة موجعة ومؤلمة لكل قادة حزب الله وهزت هيبة وقوة الحزب ، وزلزلت أركانه ، حتى أن زعيم الحزب "حسن نصر الله" وصف العملية بأنها قاسية وقوية.

الغطرسة والغرور الذي اصاب قادة حزب الله، هو الذي مكن هذه الشقراء" كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو" من النجاح في مهمتها الخطيرة من خلال تصميم وتصنيع أجهزة أصابت بانفجارها الآلاف في لبنان، وأربكت عناصر حزب الله ، وصارت كل وسائل الاعلام العالمية تتحدث عنها بعد أن وُجهت إليها أصابع الاتهام، عقب ظهور اسمها كرئيسة تنفيذية لشركة "BAC" المتهمة بتوريد الأجهزة إلى لبنان.

هذه الشقراء التي جمعت الجنسيتين الإيطالية والمجرية صارت الشكوك قوية حولها ، خاصة وانها كانت متقلبة في تصريحاتها ، ففي البداية انكرت ان يكون لها اي علاقة بما حدث ، لكن سرعان ما غيرت تصريحاتها عقب إعلان شركة "غولد أبولو" التايوانية بأنها أعطت تفويضًا لشركة "BAC" للاستشارات التابعة لكريستينا، حيث يسمح بموجب الاتفاقية للشركة الأخيرة باستخدام العلامة التجارية لغولد أبولو مع حرية التصرف فيما يتعلق بالتصنيع والتصميم، فاعترفت بأنها فعلا كانت وسيطا في تلك العملية التي وصفتها بأنها تجارية ولا علاقة لها بالتفجيرات.

قادة حزب الله اعتقدوا ان السلاح الفتاك الذي يمتلكونه والمقاتلين الأشداء التابعين للحزب، سيحميهم ويجعلهم في مأمن من الأذي ولن يستطيع احد الوصول إليهم، لكن الغطرسة والغرور والاستهانة بالخصم والسخرية منه أصابتهم بضربة موحعة، وكادت تكون لدغة قاتلة ، ويا ليت الأمين العام "حسن نصر الله " وكبار القادة في الحزب استمعوا للنصيحة الغالية من الشاعر اليمني العظيم والمؤرخ والفقيه والأديب " عمارة اليمني" الذي حذر من الاستهزاء والسخرية من العدو مهما كان شأنه حقيرا فقال محذرا :

لا تحتقر كيد الضعيف فربما

تموت الأفاعي من سموم العقارب

فقد هد قدماً عرش بلقيس هدهد

وخرب فأر قبل ذا سد مأرب.