حزب الإصلاح يكشف حقيقة بحثه عن حلفاء ”بدائل” ومستوى وطبيعة علاقاته مع السعودية
قال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن الإصلاح يقف اليوم مع كل شركائه الوطنيين في مقدمة الصفوف لاستعادة الدولة اليمنية.
ومضى قائلا في مقابلة تلفزيونية بمناسبة احتفال الحزب بالذكرى الـ34 لتأسيسه"الإصلاح يجسد حالة موضوعية كوحدة وطنية على كامل التراب الوطني، ويتجاوز كافة الدعوات العنصرية والسلالية والمذهبية ودعوات التفتيت ويعتبر من أهم الأحزاب والروافع الوطنية والسياسية في هذه اللحظة".
العلاقة مع السعودية
وعن علاقة حزبه مع المملكة العربية السعودية، أوضح الجرادي، أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي نص في برنامجه السياسي على علاقة إيجابية مع المملكة، وكان رئيس الإصلاح الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رحمه الله عليه، على علاقة مميزة بالمملكة العربية السعودية، مضيفاً: "نحن أيضاً نعتقد أن لدينا علاقة تحالف مميزة معها الآن نحن حلفاء".
لا يمكن استيراد الجيران!
ولفت إلى الروابط المتينة التي تربط اليمن بالمملكة، قائلاً: "نحن لا نبحث عن بدائل، فالجغرافيا لها منطقها وهناك روابط الجوار والثقافة والامتداد والتداخل، أنا لا يمكن أن أستورد جيراني كما أن المملكة أيضاً لا تستطيع أن تستورد جيرانها".
واستطرد: "نحن مع علاقة مميزة بالمملكة ونسعى أيضاً إلى تطويرها أكثر وكذلك مع بقية أشقائنا في الجزيرة العربية والخليج وبقية الدول العربية والصديقة، ونريد أن نُمتّن هذه العلاقات بما يخدم بلادنا ومؤسساتها وجمهورنا واستقرارنا".