المشهد اليمني
الإثنين 14 أكتوبر 2024 01:07 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”فضيحة مدوية تهز مليشيا الحوثي: قيادي بارز يتاجر بمعلومات سرية مقابل ملايين الدولارات” عدن تشهد إطلاق سراح الصحفي اليزيدي بعد اعتقال دام ستة أيام فرنسا تعزز الوجود الأوروبي في البحر الأحمر بطائرة دورية متطورة استمرار مماطلة النيابة الحوثية في قضية ”برودجي سيستمز” وعدنان الحرازي يواجه حكما بالإعدام الحوثي يدعي معالجة الأزمة الاقتصادية.. وناشطون يسخرون ويطالبون بصرف الرواتب سرقة كيلو بطاط تتحول إلى مأساة.. اعتداء وحشي يهز عدن والامن يتحرك شاهد..تعز تحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي وإطلاق ألعاب نارية مبهرة الحوثيون يكثفون أعمال حفر الأنفاق والتحصينات في صنعاء وصعدة استعدادًا لحروب طويلة الأمد تفاصيل جديدة عن اغتصاب وقتل طفل على يد خاله فريق طبي يمني يحقق سبقاً طبياً بزراعة كلى ناجحة لزوجين في تعز بن عديو يعاود الظهور ويعلق : ثورة أكتوبر وسبتمبر كانتا القوة الدافعة للاستقلال الطائرات المسيرة الصغيرة: سلاح حروب المستقبل بتقنيات دقيقة وتكلفة منخفضة

محاكمة من لم يحتفل بالمولد النبوي ورفع عبدالملك الحوثي إلى مقام النبوة!.. كاتب صحفي يحذر

44.200.94.150

قال كاتب صحفي يمني إن "الاحتفاء بمولد النبي في اليمن يتحول يوماً تلو الآخر، إلى شيء مقدّس. وهي قداسة تنسحب على الذي يُشرِف على المشهد ويلصق نفسه بالنبوة".

وأضاف الكاتب مصطفى ناجي، ان "الحديث عن النبي لكن الصورة الماثلة أمام الأعين خصوصاً الأطفال هي لعبد الملك الحوثي"، مشيرا غلى أنه " لم يعد من السهل تمييز الفاصل بين الرمزين". إشارة إلى المساعي الحوثية الحثيثة لمحاولة ترسيخ ذلك في أذهان الأطفال بمناطق سيطرتها.

وتابع الكاتب في منشور على منصة إكس، طالعه المشهد اليمني: "ويوماً تلو آخر سيكون عدم الاحتفاء ضرباً من الفسوق والزندقة وسيخضع للمحاكمة".

وأكد الكاتب ان "المسألة ليست روحانية ولا إيمانية ولا طقس تاريخي. انها خطوة سياسية غايتها الكلية السلطة وعصبيتها بين النبوة".

واستدرك: "لذا، فإن الجدل الفقهي او الديني حول مسألة الاحتفال الباذخ الفاجر في بلد تطحنه الحروب الكبيرة والصغيرة وينهكه الفساد والتغول السلطوي والفقر والسلطة السلالية لا يكفي".

وشدد الكاتب على ضرورة "تضافر ادوات اعادة رسم هذا المشهد الاحادي المنفر".

ولفت إلى أن "هناك من يقارن هذا الاحتفال بالاحتفال برأس السنة او أعياد الميلاد في المجتمعات المسيحية خصوصاً في اوروبا وأمريكا ويتجاهل اولاً ان هذا الإسقاط سخيف ومتلاعب بالحقائق لان الاحتفال هنا تجاري استهلاكي صرف ولا يعكس سلطة غير سلطة السوق".

وأشار إلى أن "الكنيسة اصبحت في مجال محدود من السلطة والتأثير في القرار العام وفي توجيه افكار وعقائد الاتباع ضمن سياق تاريخي اعاد توزيع السلطة بين مختلفة القوى داخل المجتمع لتصبح القوة الأضعف هي الدينية. ثم انه في الغرب لا توجد عصبية اسمها بيت النبوة تطالب بنصيب من الثروة والسلطة في الوقت الحالي".

وأتم بالقول: "البابا يتم انتخابه ضمن عملية معقدة جدا".

تجدر الإشارة إلى أن مليشيات الحوثي المنبوذة لدى الشعب اليمني والعالم، تحاول استغلال مناسبة المولد النبوي، واستخدامها بطريقة سياسية بشعة، لإضفاء شرعية على سلطتها غير الشرعية.