المشهد اليمني
الإثنين 14 أكتوبر 2024 02:14 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
فنلندا تسقط أمام إنجلترا 1-3 رغم الأداء الجيد في الشوط الثاني 10 كلمات سحرية بعد صلاة المغرب تغير حياتك الحوثيون ينفقون ربع مليار ريال على صور نصرالله وسط أزمة معيشية خانقة في اليمن شبوة تشهد دفعة تنموية جديدة بـ 10 مشاريع بقيمة 5 ملايين دولار ”فضيحة مدوية تهز مليشيا الحوثي: قيادي بارز يتاجر بمعلومات سرية مقابل ملايين الدولارات” عدن تشهد إطلاق سراح الصحفي اليزيدي بعد اعتقال دام ستة أيام فرنسا تعزز الوجود الأوروبي في البحر الأحمر بطائرة دورية متطورة استمرار مماطلة النيابة الحوثية في قضية ”برودجي سيستمز” وعدنان الحرازي يواجه حكما بالإعدام الحوثي يدعي معالجة الأزمة الاقتصادية.. وناشطون يسخرون ويطالبون بصرف الرواتب سرقة كيلو بطاط تتحول إلى مأساة.. اعتداء وحشي يهز عدن والامن يتحرك شاهد..تعز تحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي وإطلاق ألعاب نارية مبهرة الحوثيون يكثفون أعمال حفر الأنفاق والتحصينات في صنعاء وصعدة استعدادًا لحروب طويلة الأمد

سلاح قطري نادر يثير ضجة كبيرة ووزير الداخلية السعودي يعلق

الكاتب
الكاتب
44.200.94.150

أشعلت قطعة سلاح قطرية نادرة كافة مواقع التواصل ، وضجت منصات التيك توك واليوتيوب وتويتر وانستغرام وكافة المواقع والسوشال ميديا، في الحديث عن الهدية التاريخية التي قدمها وزير الداخلية القطري لنظيره السعودي خلال زيارة الأخير إلى قطر.

قطعة السلاح النادرة التي قدمها الوزير القطري، لوزير الداخلية السعودي، هي عبارة عن بندقية تاريخية مصنوعة عام 1900 ، وتمكن أهميتها في أنها تعود ملكيتها إلى الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني، الحاكم الثالث لدولة قطر، وعُرف بالتدين والاستقامة وسعة المعرفة، وفي عهده حُفرت أول بئر للبترول في قطر، وأثبت خلال مفاوضاته مع شركات النفط أنه مفاوض بارع ورجل دولة نافذ البصيرة بعيد النظر.


وتعليقا على الزيارة، كتب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية السعودي على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "بتوجيهات القيادة التقيت اليوم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتشرفت بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لسموه، وأكدنا خلال اللقاء اعتزازنا المشترك بالروابط الأخوية التاريخية بين بلدينا الشقيقين، والتعاون المثمر في كافة المجالات ولا سيما في المجال الأمني".


هذا اللقاء بين قطر والسعودية والمشاعر الأخوية الصادقة هي درس لكل الدول العربية والإسلامية ، فالتقارب والتعامل الأخوي الصادق يكون مثمرا للقادة والشعوب ، أما الكراهية والأحقاد والمناكفات السياسية فلن تثمر إلا علقما.


وعلى سبيل المثال فقط فإن مايجري بين المغرب والجزائر من قطيعة وعداوة منذ سنوات طويلة ساهمت في شحن النفوس بين بلدين جارين وشعبين مسلمين ، وبالله عليكم ماذا جنت الجزائر او المغرب من هذا العداء وماذا سيستفيد الشعبين المغربي والجزائري من هذه الازمة بينهما سوى التنافر والكراهية والحقد والبغضاء؟


العاهل المغربي والرئيس الجزائري يمتلكان من الحكمة والشجاعة ما يمكنهما من حل هذه المشكلة ليصبحا جارين متحابين ومتقاربين كل منها يبحث ويدافع عن مصلحة الأخر، أما الكراهية والعداء فلن يكون ورائهما إلا الخسران المبين، لأنك حين تقهر اخوك وتكبده العناء فهذا ليس نصرا ، وانما هي خسارة فادحة لأنك سلطت كل قوتك، واهدرت كل امكانياتك وخيراتك وثرواتك و ضد اخوك وجارك، وليس ضد العدو الذي يتربص بنا جميعا.