إيران تؤكد تأجيل الرد على اغتيال هنية: تحليل عميق لتصريحات القادة الإيرانيين
في تحليل دقيق لتصريحات القادة الإيرانيين الأخيرة، كشف الكاتب الصحفي خالد سلمان عن عدم وجود نية إيرانية للرد الفوري على اغتيال إسماعيل هنية، قائد حركة حماس، وانتهاكات إسرائيل المتكررة للسيادة الإيرانية.
جاء هذا التحليل في أعقاب تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الذي أطلق عبارات غامضة خلال تجمع شعبي، مؤكداً أن إيران سترد على هذه الأحداث "قريباً".
إلا أن الكاتب سلمان اعتبر هذه التصريحات محاولة لتضليل الرأي العام وتأجيل الرد الفعلي.
وشدد سلمان على أن وزير الخارجية الإيراني الجديد، عباس عراقجي، قد استخدم نفس الأسلوب اللغوي المبهم، مؤكداً أن إيران سترد "في الوقت والمكان المناسبين".
واعتبر الكاتب أن هذه العبارات تؤكد عدم وجود خطط جدية للرد في الوقت الحالي.
وأشار سلمان إلى أن إيران اعتادت على إدارة صراعاتها الإقليمية عبر وكلاء في دول مثل اليمن والعراق ولبنان وسوريا، لتجنب المواجهة المباشرة مع القوى الإقليمية.
وأكد أن رد إيران الهزيل على قصف قنصليتها في دمشق مؤخراً يعكس ضعفها وعدم قدرتها على المواجهة.
واختتم الكاتب تحليله بالقول إن إيران تستخدم الخطاب العاطفي والثوري لكسب الوقت والتفاوض على مكاسب سياسية، دون أي نية حقيقية لاستعادة هيبة سيادتها أو الرد على اغتيال ضيفها.
وحذر سلمان من المبالغة في تقدير قوة إيران، مؤكداً أنها تعاني من ضعف داخلي وأزمات اقتصادية، ولا تمتلك القوة الإقليمية التي تدعيها.