الكشف عن تدهور صحة ناشط بارز في معتقلات الانتقالي بعدن
أكد الناشط الحقوقي أنيس الشريك استمرار اعتقال سامي باوزير بشكل تعسفي وغير قانوني منذ عدة أسابيع في سجون الانتقالي بعدن، مشيراً إلى تدهور حالته الصحية والنفسية بشكل كبير، خاصة مع إصابته بمرض السكري ومنعه من الزيارة.
وأشار الشريك إلى انسحاب المحامي من القضية بعد أسبوعين فقط من المتابعة، واعتبر ذلك مؤشراً خطيراً على طبيعة الاعتقال.
واتهم الشريك النيابة العامة بالانتقائية في تحريك الدعاوى، معتبراً أن ما يتعرض له باوزير وكثير من المعتقلين يشكل جريمة بحق القضاء وتجاوزاً خطيراً على القانون.
وأوضح أن عدم وجود أي تهم رسمية موجهة ضد باوزير، بالإضافة إلى صدور أمر بالإفراج عنه قبل أسبوع، يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لاستمرار اعتقاله.
ولفت الشريك إلى وجود مماطلة وتسويف من قبل النيابة العامة، وفشل الجهات المختصة في تحويل ملف القضية إليها، مما يؤكد وجود نوايا مبيتة لاستمرار اعتقال باوزير.
وختم الشريك بتوجيه سؤال حول الجهة التي تقف وراء هذا التعسف والظلم، متسائلاً عن سبب صمت كافة الأطراف المعنية والجهات المختصة.