قضية اغتصاب الطفل في عدن تأخذ منعطفًا صادمًا
في تصريح للمحامي نزار سرارو، كشف عن تفاصيل تتعلق بمنع فريقه القانوني من حضور التحقيقات التي جرت اليوم، حيث أوضح أن أم الطفل، التي تقدمت بشكوى ضد مدير روضة بتهمة الاعتداء على طفلها، ما زالت محتجزة مع طفلها في إدارة البحث الجنائي بمدينة عدن.
جاء هذا التطور بعد أن قدم المتهم، مدير الروضة، شكوى مضادة تتهمها بالتشهير.
وقال سرارو في تصريحاته: "تم منعنا من حضور التحقيق، وعلى الرغم من ذلك، فإن أم الطفل وطفلها محتجزان حالياً، بينما تم الإفراج عن المتهم الذي كان موضع الشكوى بالاعتداء".
تعود القضية إلى واقعة قدمت فيها الأم اتهامًا ضد مدير إحدى الروضات، حيث زعمت أن مدير الروضة اغتصب طفلها. وبعد إجراء التحقيقات اللازمة، لم يتم إثبات أي أدلة تدين مدير الروضة، وهو ما دفعه إلى تقديم دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد المرأة.
هذه القضية تسلط الضوء على التعقيدات القانونية المحيطة بمثل هذه الاتهامات، خاصة في الحالات التي تتطلب إثباتًا قانونيًا دقيقًا وتوازنًا بين حماية حقوق الأطفال وضمان عدم إساءة استخدام القانون في دعاوى التشهير.