التشيع الأسود قادم
التشيع الأسود قادم
كيف؟
قد يبدو الأفارقة بعيدين عن منطقة مطامع العنصرية الفارسية، إلا أنهم يبنون جسورًا لتوصيل الأفارقة الشيعة إلى الجزيرة العربية
على مدى خمس سنوات، كان "عبدالواحد ابوراس" مسؤولًا عن تجنيد الأفارقة في ومن الصومال، والقرن الأفريقي، مسؤولًا أيضًا عن الإمداد والتوصيل، ويعمل وكيلًا في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، تسلّم "أبوراس" مهمة جديدة "نائب وزير خارجية في حكومة التمرد الحوثي" ما دفع "حسين العزي" الذي كان يشغل هذا الموقع، إلى الحنق، ورمى هاتفه، قائلًا أنه سيمتنع عن دخول منصة X حتى حين.
هذا التغيير الذي جاء به الايرانيون في جهاز الحوثيين المسيطر على بعض المناطق الشمالية في #اليمن عكس توجههم القادم في أمرين:
الأول: تفخيخ البحر الأحمر وقرصنته، مما يشعل حماس التهريب البشري الأسود نحو صنعاء، واستخدام أولئك المقاتلين المجالدين في حروب قادمة بريًا وبحريًا.
الثاني: تصفية الراغبين في التعاون مع دول الجوار وتهدئة المعركة، وإحلال عملائهم المخلصين في صُلب الحركة الحوثية، وهو ما ينذر بصراعات محدودة، ومنها ما بات يعرف بالجناح الرزامي المتواجد أقاصي صعدة "معقل الحوثيين المقدس"
السود قادمون، من نيجيريا، كينيا، الصومال "وفيها نسبة هائلة ممن يدّعون انتمائهم الى نسب يرتبط بـ علي بن ابي طالب، أي انهم عيال عمّ عبدالملك الحوثي"
التغافل عن هذا الوضع والترتيب الخطر سيؤول إلى دمار قادم، ينتصر في الفُرس مرحليًا، ويغذون الفوضى في شبه الجزيرة العربية من داخل المسرح اليمني.
وليس أدل على ذلك تبني ما يسمى وزارة الثقافة الحوثية لحملة سياحية عامة لاستقطاب المتشيعين لزيارة مراقد أئمة زيديين، وذلك ما لم يحدث تاريخيًا، ويمكن تفسيره بوصفه "تجنيدًا واضحًا لمعسكرات عرقية وعقدية متحمسة داخل الأراضي اليمنية" واستخدام الطائرات الأخيرة التي اختطفها الحوثيون لمهمة النقل، إضافة إلى الممرات المائية القريبة بين اليمن والقرن الافريقي.