نيابة عدن تأمر بتشديد وفرض حراسة على مصابي تفجير القنبلة التي عبث بها ابن قيادي بالانتقالي
وجهت النيابة أمن عدن والبحث الجنائي في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، بتشديد الحراسة الأمنية على المصابين في حادث التفجير الذي وقع في مديرية خور مكسر مؤخراً، والذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، من بينهم ابن قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في مذكرة رسمية وجهتها النيابة إلى مدير قسم شرطة خور مكسر، أكدت فيها على ضرورة وضع حراسة مشددة على المصابين في المستشفيات التي يتلقون العلاج فيها، لحين تماثلهم للشفاء الكامل، ومن ثم إيداعهم السجن.
وأوضحت المذكرة أن الحادثة أثارت الرأي العام واستنكاراً واسعاً، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر لحظة وقوع الانفجار، مما دفع النيابة إلى اتخاذ هذه الإجراءات الاحترازية لمنع أي محاولات للتلاعب في القضية أو تهريب المتهمين.
وذكرت المصادر أن النيابة باشرت التحقيق في الحادثة، واستمعت إلى أقوال عدد من الشهود، وجمعت الأدلة المادية، وتعمل حالياً على تحديد هوية المتورطين الآخرين في هذا العمل الإجرامي، والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.
تفاصيل الحادثة:
وقع حادث التفجير في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الماضي، في أحد شوارع مديرية خور مكسر، مما أسفر عن إصابة الشباب الذين كانوا يعبثوا بالقنبلة ، من بينهم ابن قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي.
تداعيات الحادثة:
أثار حادث التفجير موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المواطنين، الذين طالبوا السلطات الأمنية بانزال أشد العقوبات على الشياب المستهتر ، كما دعا ناشطون إلى ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب وتأمين العاصمة المؤقتة عدن.
تؤكد توجيهات نيابة أمن البحث في عدن بضرورة تشديد الحراسة على المصابين في حادث التفجير، على حرص السلطات على كشف ملابسات الحادث.