• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال الحقوقي أنيس الشريك إن يسران المقطري لم يكن قائدًا حقيقيًا لمكافحة الإرهاب في عدن، بل هو عبارة عن شبكة من الجرائم والإرهاب تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

وأضاف الشريك أن شبكة يسران للممارسات الإرهابية تشمل الترهيب، التخويف، الاعتقالات، والإخفاء القسري، بالإضافة إلى القتل والجرائم الأخرى.

وأشار إلى أنه قد تم استغلال هذا الغطاء من أجل تنفيذ جريمة اختطاف الناشط عشال الجعدني، محذرًا من وجود تواطؤ ممنهج يهدف إلى تمييع كل الجرائم والتهم الموجهة ليلعب دورًا في تبرئة يسران المقطري.

وأكد الشريك أن المدافعين عن يسران المقطري، رغم قلة عددهم، إلا أن طريقة دفاعهم وتعليقاتهم تعكس مستوى متدنٍ من الوعي والثقافة، مما يستدعي التحقيق معهم.

وأوضح أنه لا يمكن لعاقل أن يدافع عن يسران المقطري، خاصة بعد فضيحة وجريمة اختطاف الجعدني، إلا إذا كانوا جزءًا من شبكة يسران الإرهابية.

وأشار إلى وجود العديد من ضحايا الإخفاء القسري وعائلاتهم الذين يسعون لتقديم بلاغات وشكاوى للجهات المختصة، إلا أنهم يشعرون بالخوف من عدم جدية وحيادية القضاء والأمن والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي هذا السياق، يعاني هؤلاء الأسر من التخويف والترهيب من قبل شبكة يسران المقطري، مما يعقد من إمكانية حصولهم على العدالة.