الأربعاء 22 يناير 2025 02:27 مـ 22 رجب 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

رسالة مؤلمة وقاسية من أشهر سجين أمريكي إلى”عبد الملك الحوثي”.

الخميس 5 سبتمبر 2024 10:48 مـ 1 ربيع أول 1446 هـ
الكاتب خالد الذبحاني
الكاتب خالد الذبحاني

في إحدى محاكم ولاية إيروزونا" الأمريكية، أجهش أحد المجرمين بالبكاء في قاعة المحكمة، وتوسل للقاضي ان يصدر عليه حكما بالإعدام بدلا من ارساله إلى السجن ، وقد تعجب القاضي من هذا الطلب، وسأل المجرم عن السبب فرد على القاضي انه سيتم إعدامه في السجن بطريقة مرعبة لا يتخيلها العقل، لكن القاضي طمأنه وأكد له انه سيأمر قائد السجن بعدم السماح لأي سجين في الوصول إليه.

أدرك القاضي الأمريكي أن السجين كان محقا في مخاوفه ، فلم تمضي سوى 12 ساعة فقط ، حتى قتل هذا السجين بأبشع طريقة ممكنة ، حيث هجم عليه أكثر من ألف سجين، واوسعوه ضربا ولكما وطعنا وقضوا عليه بطريقة وحشية مرعبة وبشعة ، وما أثار جنون القاضي معرفته بأن قائد السجن هو من فعل ذلك، فقد أخرج السجين من زنزانته التي كان من المستحيل الوصول إليها.

تم القبض على قائد السجن، وسأله القاضي لماذا فعل ذلك، فعرض عليه مقطع فيديو في هاتفه النقال، وفيه يظهر مجموعة من الرجال الملثمين اقتحموا منزله، وقاموا بتقييد زوجته وأطفاله ، ثم طلبوا منه ان يخرج السجين من زنزانته، ويذهب به إلى الساحة لينفذ فيه حكم الإعدام بالطريقة التي يراها السجناء مناسبة، وفي الفيديو يظهر أحد الملثمين وهو يهدد بذبح عائلة قائد السجن أن لم ينفذ ما طلبوه منه ، وقد أطلق القاضي سراحه لأنه كان مجبرا على فعلته من اجل انقاذ زوجته واطفاله.

هذه الواقعة القاسية التي جرت احداثها في الرابع من شهر ديسمبر 2019 وحولتها هوليود الى فيلم درامي هي رسالة واضحة وجلية الى " عبد الملك الحوثي " فهي تكشف كيف ان الشعب والقضاء وحتى السفاحين والقتلة وكبار المجرمين في أمريكا لا يقبلون أبدا التسامح مع المغتصبين وخاصة اغتصاب الأطفال الأبرياء ويدمرون حياتهم ، فهم لا ذنب لهم ولم يفعلوا شيء يستحق العقاب، كما إنهم عاجزين في الدفاع عن أنفسهم ولا حول ولا قوة لهم.

هؤلاء الأمريكيين الكفرة ، والذين ترفع صرختك وشعارك في وجوههم " الموت لأمريكا " ليلا ونهار ، تبين انهم افضل من القادة الحوثيين، فهم لا يتسامحون ابدا ولا يغفرون من تسول له نفسه اغتصاب طفل أو طفلة، ومن يفعل ذلك في أمريكا يدرك أنه يحكم على نفسه بالموت، فلماذا لا تفعل مثلهم وتنفذ شرع الله في المغتصب الحقير " أحمد حسين نجاد" فهو متزوج ويمكن لزوجته إشباع رغبته، لكنه تحول إلى ذئب مفترس وأغتصب بكل وحشية الطفلة "جنات" التي لم تبلغ العاشرة من عمرها.

هل الطفلة البريئة "جنات" أقل قدرا ومن طبقة متدنية، بينما المغتصب من الطبقة المخملية من أصحاب المال والنفوذ، أو سليل أسرة هاشمية عريقة يجوز له ان يغتصب ويقتل دون خشية من عقاب او حساب ، ولقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم، من هذا الامر قائلا " ما أهلك الأمم السابقة إلا انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " صدق رسول الله.

كيف تسمح لشرذمة حقيرة فقدت كل معاني الاخلاق والرجولة والشرف وادعت زورا وبهتانا أنهم مشايخ ، وحاشا ان يقدم شيخ يحترم نفسه على هذا الفعل الشنيع ويدافع عن ذئب بشري لا يرحم، ماذا لو كانت هذه الطفلة البريئة إحدى بنات هؤلاء الوسطاء الأنذال ، أو انها من اقارب أحد القادة الحوثيين، فهل كانوا سيتوسطون ؟؟ لا لالا وألف لا، والله انهم كانوا سيدخلون الى السجن لتعذيب هذا الوحش المغتصب السافل، ثم يقومون بذبحه كما تذبح الخراف، فلماذا المماطلة والتسويف في تنفيذ شرع الله طالما وكل الدلائل والقرائن التي تدين هذا المغتصب متوفرة، فقد أقر الحقير بجريمته الشنعاء وأكد الطب الشرعي عملية الاغتصاب ، فهل تنفذون شرع الله ، لأنه سبحانه وتعالى يقول ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) صدق الله العلي العظيم.