قبائل لقموش تعقد اجتماعاً حاشداً وتتوعد بالتصعيد في حال عدم الكشف عن مصير المختفين قسراً
في تطور جديد للأحداث، عقدت قبائل لقموش صباح اليوم اجتماعاً طارئاً في منطقة العرم، حشدت خلاله أعداداً كبيرة من شيوخها وأعيانها، وذلك للتعبير عن بالغ قلقها إزاء مصير أبنائها الذين اختفوا قسراً في ظروف غامضة.
وشهد الاجتماع أجواءً مشحونة، حيث عبر المتحدثون عن غضبهم واستيائهم من استمرار اختفاء أبنائهم دون أي معلومات عن مصيرهم، مؤكدين أن هذا الأمر بات يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.
وأكدت القبائل، بصوت واحد، أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها للضغط على الجهات المعنية للكشف عن مصير المختفين وإعادتهم سالمين إلى أحضان أسرهم، مشيرة إلى أنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات تصعيدية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها المشروعة.
وقال أحد شيوخ القبائل في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: "إن قضية اختفاء أبنائنا باتت تشكل هاجساً يؤرقنا ليل نهار، ولن نتوانى عن استخدام جميع الوسائل السلمية المتاحة للضغط على الجهات المعنية من أجل الكشف عن مصيرهم، وإننا مستعدون لتقديم أي تضحيات من أجل عودتهم سالمين إلى أسرهم".
وشدد الشيخ على أن القبائل لن تقبل بأي حلول وسط، وأنها مصممة على مواصلة نضالها حتى تحقيق هدفها، داعياً جميع القوى الحية في المنطقة إلى التضامن معها في هذه القضية العادلة.
وفي ختام الاجتماع، جددت قبائل لقموش دعوتها لجميع الأطراف المعنية إلى ضرورة التحرك السريع لحل هذه القضية الإنسانية، مؤكدة استعدادها للتعاون مع أي جهود تساهم في الكشف عن مصير المختفين وإعادتهم إلى أسرهم.
