هل ينجح المحرمي في إعادة الثقة لجهاز مكافحة الإرهاب؟ قيادي بالانتقالي يوضح الرهانات!
علق القيادي السابق بالانتقالي الجنوبي صالح النود، على القرارات الأخيرة التي اتخذها عيدروس الزبيدي، والمتعلقة بتعيين العميد أبو زرعة المحرمي لإدارة ملف مكافحة الإرهاب في عدن.
ووصف النود القرار بأنه "سليم وخطوة تصحيحية مهمة لقواتنا المسلحة الجنوبية."
وأشار النود إلى أن الأهمية الكبرى لهذا القرار تكمن في إدراج قوات مكافحة الإرهاب ضمن مسؤوليات العميد المحرمي، وما يعنيه ذلك بالنسبة للأزمة التي يواجهها جهاز مكافحة الإرهاب.
وأعرب النود عن قلقه من أن هذا الجهاز، إلى جانب بعض التشكيلات الأخرى، قد فشل في أداء دوره وأساء إلى ثقة الشعب.
وأضاف أن هذه التشكيلات أصبحت أدوات للبسط والقمع والخطف والقتل، مما يجعل من الضروري أن تكون معالجة هذه الاختلالات أولوية رئيسية للعميد المحرمي في مهمته الجديدة.
واختتم النود تصريحه بالتأكيد على دعمه للقيادة قائلاً: "كل التوفيق وكلنا جنود للقيادة... عندما تتخذ قرارات مثل هذه لمعالجة جوانب القصور."