”عدن تستعيد بريقها: دبلوماسية السفارات تعود إلى قلب المدينة!”
علق مدير المركز الإعلامي بألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، على استقبال مجلس القيادة الرئاسي للسفراء من مختلف الدول في العاصمة عدن.
واعتبر السقلدي أن هذا الحدث يمثل مؤشراً إيجابياً على الأوضاع الأمنية المستقرة في المدينة، والتي تُعد مركزاً حيوياً للحراك الدبلوماسي في اليمن.
وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أشار السقلدي إلى أن استقبال المجلس الرئاسي للسفراء بشكل جماعي ومتتالي يدل على مدى الأمن والاستقرار الذي تشهده عدن.
ولفت إلى أن هذه الظروف المواتية تعزز من قدرة المدينة على استقطاب الفعاليات الدبلوماسية، في وقت تعاني فيه العاصمة الأخرى، صنعاء، من اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية.
وقال السقلدي: "استقبال المجلس الرئاسي للسفراء من مختلف الدول في العاصمة عدن بشكل جماعي ومتتالي يعكس مدى الأمن والاستقرار الذي تشهده عدن والظروف الموائمة للحراك الدبلوماسي فيها".
وأضاف السقلدي أن الأوضاع في صنعاء تختلف تماماً، حيث أصبحت المدينة تحت سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تقييد حرية الحركة للموظفين والعاملين في المنظمات الإنسانية، الذين يُعتبر معظمهم الآن محبوسين في سجون المليشيات الحوثية.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه اليمن تحولات سياسية وأمنية مهمة، حيث يسعى المجلس الرئاسي إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، في مسعى لإنهاء الأزمة اليمنية وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
من المتوقع أن تساهم هذه الخطوات في تعزيز موقف المجلس الرئاسي أمام المجتمع الدولي، مما قد يسهم في دعم جهود السلام في المنطقة.
