المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 09:49 مـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
داخلية الأردن تعلن نتائج التحقيقات الأولية في عملية معبر اللنبي جسر الملك حسين وأبو عبيدة القسام يعلق ”شقة في عدن تُعرض بسعر خيالي.. هل تغيرت قواعد السوق؟” في هجوم معاكس.. القوات الجنوبية تلقن الحوثيين درسا لن ينسوه بعد احتلالهم منطقة بالمسيمير وتصل تعز وسقوط مواقع مهمة من هو الطرف الذي تأمر على منتخب اليمن وأقصاه من البطولة؟ ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ” لجنة حكومية تفجر مفاجأة.. عشرات محطات الغاز في عدن تعمل بلا ترخيص! فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94,65% من الأصوات المنتخب اليمني يغادر صنعاء إلى أبها لخوض مبارايات ودية مع نظيره السعودي استعدادا لتصفيات كأس آسيا للشباب ابنة داعية ”شهير” تثير الجدل بعد ظهورها بدون حجاب أثناء عقد قرانها داخل مسجد بالقاهرة ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة في تعز إلى 15 قتيلاً حضرموت على صفيح ساخن: القوات العسكرية تنتشر والمواجهة تقترب! ”77 % رسوب في تعز.. مطالبات بإعادة تصحيح نتائج الثانوية تهز الأوساط التعليمية!”

اعتذار الأهنومي!

اعتذر السلالي الأهنومي فقط عن مجاهرته ببعض ما حوته بطون كتبهم الزيدية؛ حول نظرتهم الفاجرة لليمنيين، ولم يتطرق لخطأ ما كُتب أو كذب ما قرأ، كونهم يعتبرون ما وجدونه في كتبهم الزيدية السوداء حقائق ودوامغ لا جدال فيها ولا نقاش، ما دام وهي تقلل من شأن اليمنيين وتُعلي من شأن الرسيين.

سنعتقد أن الرسيين في اليمن قد عادوا عن غيهم وبغيهم ضد اليمنيين عندما يخرجون بأنفسهم يجاهرون بخطأ وخطايا ما حوته كتب كبرائهم حول قذف اليمنيات وتشويه اليمنيين، وكذلك ما حوته من أباطيل كخرافة الولاية، ومعتقدات الزيدية في الحكم، وقداسة الهاشمي على اليمني، وعن حروبهم المذهبية التي بها دمروا اليمن خلال قرون طويلة، ودون ذلك تظل ابتساماتهم مجرد تقية، عرفناها، ونعرفها.

تابعت ردود فعل السلاليون حول ما ما تفوه به المدعو الأهنومي في أعراض اليمنيات، فوجدتهم قد انقسموا إلى قسمين، قسم يُسمى بعقلائهم، رفضوا وعابوا عليه فقط مسألة الخطأ في توقيته للحديث عن أكاذيب الرسي وقدحه في أعراض اليمنيات وفي تشويه أخلاق اليمنيين، أما سفهاؤهم، فيصرون أن اليمنيين عيال (كلام غير لائق)، وأن رسيهم فقط من أنكر عليهم تلك الأفعال المشينة، ويؤمنون أنه الذي أخرج اليمنيين من الظلمات إلى النور!

ولذا من واجبنا أن نعمل ليل نهار على رفع جدران الوعي، وبناء منظومة متكاملة من الوعي والتثقيف والتعليم لاستعادة تاريخ اليمن المطمور بعقائد الزيدية السوداء، وتصحيح المطموس منه بخرافات الفرس وأكاذيبهم، وتصويب ما حُرف منه ودُنس بخزعبلاتهم، فأمامنا خصم لا يرحم، ولا يعرف للشرف طريق، ومصر على إلباس خرقهم الزيدية البالية لأطفالنا وشبابنا، لتكريس سيطرتهم على رقاب اليمنيين، وليعلم اليمني أنه لن يرتفع في نظر السلالي أكثر من أن يكون في وضعية المتغزل بروائح عرق أجساد أحيائهم، وأتربة قبور موتاهم، هؤلاء هم ولن يتغيرون.

نسأل الله السلم والسلام والسلامة لليمن وأهله؛ المنكوب بالرسية.