المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 07:28 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”ألمانيا تُعلن عودتها الكبرى بخماسية مذهلة.. والمجر بلا رد و ”الطواحين الهولندية تُعصف بالبوسنة ”سفاح التجمع”: حكاية 8 نساء و نهاية مأساوية و”أم شهد” تواجه مصيرها احترس.. أخطاء في تكبيرة الإحرام تبطل الصلاة صنعاء تفتح أبوابها لتدفق إيراني غير مسبوق تحت غطاء السياحة الدينية: تحذيرات من تغيير ديموغرافي في اليمن الحوثي يقتحم منزل شيخ قبلي ويشرد عائلته ”يتم التحكم بها من مكتب ابوعلي الحاكم”.. القبض على خلية حوثية في عدن تستهدف المطار انتشار ظاهرة جديدة تهدد عدن ..كابلات الكهرباء تتحول إلى صيد ثمين للصوص! من السماء سُمّ، وعلى الأرض جوع:مواد غذائية فاسدة يهديها الحوثيين إلى اليمنيين المتضررين من السيول اللجنة التحضيرية لمليونية علي عشال تصدر بياناً رسمياً حول الفعالية في زنجبار ليلة مرعبة في الشيخ عثمان بعدن .. انفجار مفاجئ والأمن يتحرك بسرعة! اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي في الضالع ومقتل عناصر حوثية صرخة استغاثة: مواطنو منطقة يمنية يطلبون النجدة من السحر والأمن يتدخل

اعتذار الأهنومي!

اعتذر السلالي الأهنومي فقط عن مجاهرته ببعض ما حوته بطون كتبهم الزيدية؛ حول نظرتهم الفاجرة لليمنيين، ولم يتطرق لخطأ ما كُتب أو كذب ما قرأ، كونهم يعتبرون ما وجدونه في كتبهم الزيدية السوداء حقائق ودوامغ لا جدال فيها ولا نقاش، ما دام وهي تقلل من شأن اليمنيين وتُعلي من شأن الرسيين.
سنعتقد أن الرسيين في اليمن قد عادوا عن غيهم وبغيهم ضد اليمنيين عندما يخرجون بأنفسهم يجاهرون بخطأ وخطايا ما حوته كتب كبرائهم حول قذف اليمنيات وتشويه اليمنيين، وكذلك ما حوته من أباطيل كخرافة الولاية، ومعتقدات الزيدية في الحكم، وقداسة الهاشمي على اليمني، وعن حروبهم المذهبية التي بها دمروا اليمن خلال قرون طويلة، ودون ذلك تظل ابتساماتهم مجرد تقية، عرفناها، ونعرفها.
تابعت ردود فعل السلاليون حول ما ما تفوه به المدعو الأهنومي في أعراض اليمنيات، فوجدتهم قد انقسموا إلى قسمين، قسم يُسمى بعقلائهم، رفضوا وعابوا عليه فقط مسألة الخطأ في توقيته للحديث عن أكاذيب الرسي وقدحه في أعراض اليمنيات وفي تشويه أخلاق اليمنيين، أما سفهاؤهم، فيصرون أن اليمنيين عيال (كلام غير لائق)، وأن رسيهم فقط من أنكر عليهم تلك الأفعال المشينة، ويؤمنون أنه الذي أخرج اليمنيين من الظلمات إلى النور!
ولذا من واجبنا أن نعمل ليل نهار على رفع جدران الوعي، وبناء منظومة متكاملة من الوعي والتثقيف والتعليم لاستعادة تاريخ اليمن المطمور بعقائد الزيدية السوداء، وتصحيح المطموس منه بخرافات الفرس وأكاذيبهم، وتصويب ما حُرف منه ودُنس بخزعبلاتهم، فأمامنا خصم لا يرحم، ولا يعرف للشرف طريق، ومصر على إلباس خرقهم الزيدية البالية لأطفالنا وشبابنا، لتكريس سيطرتهم على رقاب اليمنيين، وليعلم اليمني أنه لن يرتفع في نظر السلالي أكثر من أن يكون في وضعية المتغزل بروائح عرق أجساد أحيائهم، وأتربة قبور موتاهم، هؤلاء هم ولن يتغيرون.
نسأل الله السلم والسلام والسلامة لليمن وأهله؛ المنكوب بالرسية.