المشهد اليمني
الخميس 14 نوفمبر 2024 07:39 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الحوثيون يواصلون محاكمة سيدة أعمال يمنية متورطة بالنصب على 40 ألف مساهم بمبلغ 120 مليار الحوثيون يطلقون سراح إرهابين متورطين بجرائم اغتيال الرئيس ”صالح ”ودبلوماسي سعودي وجنود وضباط - التفاصيل اغتيال قيادي حوثي وإصابة أحد مرافقيه شمال العاصمة صنعاء ترمب يعلن رسمياً تعيين ”ماركو ” عدو إيران والمقاومة الفلسطينية وزيراً للخارجية .. من هو ؟ و كيف ستكون سياسته ؟ خبير نفساني يكشف 5 أسرار لربط قلب الرجل بزوجته النائب العام يوجه باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين في اعتراض ناقلات الوقود لحظات رعب عاشها مسن وبناته في صنعاء: سائق تاكسي يتحول إلى لص ويستعين بمسلحين لسرقتهم ”نائب حوثي يكشف عن غرف تعذيب مروعة في سجون صنعاء” قيادي حوثي يكشف زيف ”الحركات الجهادية بما فيها جماعته”: هل الله حقاً يقف بجانبهم؟ لحج تشهد توقفاً واسعاً للاتصالات بسبب تخريب كابلات رئيسية مسؤول حكومي يحرم عدن من الكهرباء في خطوة انتقامية جريمة بشعة تثير الرعب في حضرموت: القاتل يروي تفاصيل الجريمة

اعتذار الأهنومي!

3.239.90.61

اعتذر السلالي الأهنومي فقط عن مجاهرته ببعض ما حوته بطون كتبهم الزيدية؛ حول نظرتهم الفاجرة لليمنيين، ولم يتطرق لخطأ ما كُتب أو كذب ما قرأ، كونهم يعتبرون ما وجدونه في كتبهم الزيدية السوداء حقائق ودوامغ لا جدال فيها ولا نقاش، ما دام وهي تقلل من شأن اليمنيين وتُعلي من شأن الرسيين.
سنعتقد أن الرسيين في اليمن قد عادوا عن غيهم وبغيهم ضد اليمنيين عندما يخرجون بأنفسهم يجاهرون بخطأ وخطايا ما حوته كتب كبرائهم حول قذف اليمنيات وتشويه اليمنيين، وكذلك ما حوته من أباطيل كخرافة الولاية، ومعتقدات الزيدية في الحكم، وقداسة الهاشمي على اليمني، وعن حروبهم المذهبية التي بها دمروا اليمن خلال قرون طويلة، ودون ذلك تظل ابتساماتهم مجرد تقية، عرفناها، ونعرفها.
تابعت ردود فعل السلاليون حول ما ما تفوه به المدعو الأهنومي في أعراض اليمنيات، فوجدتهم قد انقسموا إلى قسمين، قسم يُسمى بعقلائهم، رفضوا وعابوا عليه فقط مسألة الخطأ في توقيته للحديث عن أكاذيب الرسي وقدحه في أعراض اليمنيات وفي تشويه أخلاق اليمنيين، أما سفهاؤهم، فيصرون أن اليمنيين عيال (كلام غير لائق)، وأن رسيهم فقط من أنكر عليهم تلك الأفعال المشينة، ويؤمنون أنه الذي أخرج اليمنيين من الظلمات إلى النور!
ولذا من واجبنا أن نعمل ليل نهار على رفع جدران الوعي، وبناء منظومة متكاملة من الوعي والتثقيف والتعليم لاستعادة تاريخ اليمن المطمور بعقائد الزيدية السوداء، وتصحيح المطموس منه بخرافات الفرس وأكاذيبهم، وتصويب ما حُرف منه ودُنس بخزعبلاتهم، فأمامنا خصم لا يرحم، ولا يعرف للشرف طريق، ومصر على إلباس خرقهم الزيدية البالية لأطفالنا وشبابنا، لتكريس سيطرتهم على رقاب اليمنيين، وليعلم اليمني أنه لن يرتفع في نظر السلالي أكثر من أن يكون في وضعية المتغزل بروائح عرق أجساد أحيائهم، وأتربة قبور موتاهم، هؤلاء هم ولن يتغيرون.
نسأل الله السلم والسلام والسلامة لليمن وأهله؛ المنكوب بالرسية.