أين لجنة الإغاثة الحكومية؟
غابت فجأة دون أن ندري في أي محطة كان الغياب والتيه، ما عُرف قانونًا ودستورًا باللجنة العليا للإغاثة التي كانت مستوعبًا لكثير من الإعانات الدولية، ويرأسها الوزير الأسبق: عبدالرقيب فتح، وقدّمت آلاف المساعدات الفورية للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والجوع والإفقار الإيراني - الخوثي المتعمد لليمانيين
توارت لجنة الإغاثة، وبرزت لدى الخوثيين هيئة اسمها "سكمشا" يرأسها صفيق مجرم كُنيته : أبو عادل الطاووس وإسمه الحقيقي "عبدالمحسن الطاووس" تلقت هيئته المساعدات الضخمة بطريقة الإتاوة القسرية، ولم تكن بديلًا في الحصة المدعومة عن لجنة إغاثة الحكومة الشرعية - ذلك ما أكده لي مسؤول حكومي -.
"كان التواري لأسباب الخلاف على حصص الموظفين في الهيئة" يقول المسؤول الحكومي بأسف عن ذلك، وما هو حريّ بالحكومات المتعاقبة اختيار فريق محترف ووطني، شخصيات بالغة الإنسانية، شفافة ورائعة
ففي #تهامة الحزينة استغاثة مؤلمة، وكارثة مركبة، كان الخوثيون قد حفروا خنادق هائلة ساعدت في توجيه المياة المنهمرة نحو أنفاق تدميرية لأساسات البنايات الصغيرة الهشة.
تهامة تُعاقب إيرانيًا لأنهم أحفاد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، كل شيء تتحرك فيه إيران يعود لموقف القبائل والأشخاص من معركة #صفين
الإيرانيون يدّعون أنهم أتباع وتيار الخليفة علي بن أبي طالب، لهذا زرعوا الألغام الأرضية في أحشاء تهامة، وكثير ممن دفعتهم السيول - سواء كانوا أشخاص أو أنعام - قتلتهم الألغام التي ارتطمت بهم واختلطت بدمائهم ومزقت أشلائهم.
تهامة حزينة منذ قرون، الانتقام منها لطيبتها، وحبها، وجمالها، ولكونها مطمع السائلين المسلحين.
هُم الذين قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام: أرق قلوبًا وألين أفئدة.. لهذا تقتلهم إيران، وينكل بهم الخوثي
نسأل الله لهم الرحمة والغوث من عنده، ونطالب الحكومة بسرعة إعلان اللجنة العليا للإغاثة اليمنية فقد حان وقتها، ولا تأخير أكثر من هذا، والله المستعان.