فضيحة مدوية لليوتيوبر اليمني الشهير ” المومري” تشعل مواقع التواصل
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي على منصات اليوتيوب والتيك توك ، وكافة مواقع السوشال ميديا ، بما قام به اليوتيوبر اليمني الشهير "مصطفى المومري " واعتبروه فضيحة مدوية وقلب للحقائق وتزييفها بشكل عير مقبول ومرفوض تماما ، حيث قام المومري بنشر مقطع على منصات التواصل ، يتهم فيها الفتاة المسكينة ، ضحية غالب القاضي ، بأنها مشاركة في الجريمة ، وان ما حدث كان برضاها ، وبرر ذلك بأنها سافرت معه برضاها ، وكذلك لم تعترض على الزواج منه.
ولكي تكون اتهاماته للفتاة مقبولة ، ولكي يقنع المتلقي بهذا الأمر ، فقد استهل مقطعه بهجوم شرس وكاسح على المدعوا " غالب القاضي " حيث طالبه بتسليم نفسه للمحكمة اذا اراد ان يثبت انه بريء ، وأكد ان زواجه من الفتاة باطل شرعا وقانونا ، ثم انتقل بعد ذلك للهجوم على الضحية ، وقال ان كل شيء تم برضاها وبقناعتها ، وانه كان عليها ان تقوم بنشر مقطع فيديو بعد ان اكتشفت انه يكذب عليها حين وصلت إلى الحديدة ، وانه كان عليها ايضا ان ترفض الزواج منه حيث عرض الأمر عليها.
كان يمكن القول انها شجاعة من "المومري" لأنه ادرك انه اخطأ واعترف بخطائه ، لكنها ليست شجاعة ، بل هي فضيحة مدوية ومكتملة الأركان ، لأن المومري نفسه قال في مقاطع سابقة ان الضحية تم اجبارها رغما عنها على الزواج او على السفر معه، والانتقال الى الحديدة ثم الى المحويت ثم الى صنعاء ، وأكد المومري انها لم تكن تملك خيار الرفض ، وان غالب القاضي حشرها في الزاوية ، واجبرها على القيام بما يرغب فيه القاضي .
ان ما قام به المومري يكشف ، ان الغالبية الساحقة من المشاهير اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي لا يبحثون على الحقيقة ، ولا ينشرون مقاطع تحدث العقل والمنطق او يبرزون ادلة ملموسة ، بل يتسابقون لنشر هذه الفضيحة او تلك دون ان يكون لديهم اية معلومة ، وهم يخاطبون العواطف ، وللأخ "مصطفى المومري " اقول انه لو خدعك احدهم وأخذك الى الغابة المليئة بالوحوش المفترسة ، وقال لك اما ان تلبي طلبه والا سيتركك للوحوش تنهش لحمك ، أو ان شخص وثقت به ثقة كاملة ثم اخذك بقاربه الى عرض البحر ليعلمك السباحة ، لكنه قام برميك في البحر ، وهو يعلم جيدا انك لا تجيد السباحة ، ثم خيرك بين تحقيق رغبته أو تركك طعاما للأسماك ، فهل سيكون لديك الخيار؟
هذا هو ما وقع للضحية المسكينة التي سلمت نفسها للقاضي بعد ان وثقت به واعتبرته منقذا لها ، فهي لا تملك شيء، لكنه غدر بها وسلبها أغلى ما تملك ، وما فعله بها بعد الزواج يثبت نيته السيئة وانه فقط أراد ان يشبع رغبته المريضة ، فقد عاش معها اسبوعان فقط حتى شبع منها ، ثم رمى بها بعد ان ترك في احشائها جنين لا يعلم الا الله ما مصيره ، فكيف بالله عليك يا مومري تعنبرها مشاركة في جريمة لا ذنب لها فيها ، فتلك المسكينة ، لا حول لها ولا قوة ، ولا سند ولا معين ، وقد اكرهت على كل شي ، والله سبحانه وتعالى يقول " الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان " صدق الله العظيم.