المشهد اليمني
الجمعة 13 سبتمبر 2024 07:37 صـ 10 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تقرير دولي حديث يشكك في ثقة دول الخليج بجدوى الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين خطة أمنية مشددة للحوثيين تحسبا لانتفاضة شعبية محتملة ! الحوثيون يفرضون تعديلات قضائية على مجلس النواب تتيح لهم إعادة الحكم الامامي الحوثيون يصادقون على حكم إعدام مختل عقليا للتغطية على المتهم باغتصاب طفل رداع (تفاصيل) فضيحة تطال وزير المالية الحوثي بعد فساده بأكثر من 140 ألف دولار (وثائق) رابطة الدوري الفرنسي تأمر باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو لمبابي كيف يرد الله حق المظلوم في الدنيا.. وهل يشعر من مات برد مظلمته؟ إضراب شامل للتجار في صنعاء احتجاجًا على الجرعة السعرية الجديدة الحوثية محافظ شبوة يتابع قضية مواطنة متحجزة في عمان ويؤكد متابعته المستمرة بيان لمصلحة الضرائب الحوثية بشأن حقيقة الزيادة على الملابس المستوردة الأمم المتحدة في مأزق: تصرفات الحوثيين تغلق أبواب الأمل أمام ملايين اليمنيين! ”النائب العام يشيد بجهود القضاة في تطوير الأداء القضائي ويؤكد أهمية الدورات التنشيطية”

فضيحة مدوية لليوتيوبر اليمني الشهير ” المومري” تشعل مواقع التواصل

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي على منصات اليوتيوب والتيك توك ، وكافة مواقع السوشال ميديا ، بما قام به اليوتيوبر اليمني الشهير "مصطفى المومري " واعتبروه فضيحة مدوية وقلب للحقائق وتزييفها بشكل عير مقبول ومرفوض تماما ، حيث قام المومري بنشر مقطع على منصات التواصل ، يتهم فيها الفتاة المسكينة ، ضحية غالب القاضي ، بأنها مشاركة في الجريمة ، وان ما حدث كان برضاها ، وبرر ذلك بأنها سافرت معه برضاها ، وكذلك لم تعترض على الزواج منه.

ولكي تكون اتهاماته للفتاة مقبولة ، ولكي يقنع المتلقي بهذا الأمر ، فقد استهل مقطعه بهجوم شرس وكاسح على المدعوا " غالب القاضي " حيث طالبه بتسليم نفسه للمحكمة اذا اراد ان يثبت انه بريء ، وأكد ان زواجه من الفتاة باطل شرعا وقانونا ، ثم انتقل بعد ذلك للهجوم على الضحية ، وقال ان كل شيء تم برضاها وبقناعتها ، وانه كان عليها ان تقوم بنشر مقطع فيديو بعد ان اكتشفت انه يكذب عليها حين وصلت إلى الحديدة ، وانه كان عليها ايضا ان ترفض الزواج منه حيث عرض الأمر عليها.

كان يمكن القول انها شجاعة من "المومري" لأنه ادرك انه اخطأ واعترف بخطائه ، لكنها ليست شجاعة ، بل هي فضيحة مدوية ومكتملة الأركان ، لأن المومري نفسه قال في مقاطع سابقة ان الضحية تم اجبارها رغما عنها على الزواج او على السفر معه، والانتقال الى الحديدة ثم الى المحويت ثم الى صنعاء ، وأكد المومري انها لم تكن تملك خيار الرفض ، وان غالب القاضي حشرها في الزاوية ، واجبرها على القيام بما يرغب فيه القاضي .

ان ما قام به المومري يكشف ، ان الغالبية الساحقة من المشاهير اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي لا يبحثون على الحقيقة ، ولا ينشرون مقاطع تحدث العقل والمنطق او يبرزون ادلة ملموسة ، بل يتسابقون لنشر هذه الفضيحة او تلك دون ان يكون لديهم اية معلومة ، وهم يخاطبون العواطف ، وللأخ "مصطفى المومري " اقول انه لو خدعك احدهم وأخذك الى الغابة المليئة بالوحوش المفترسة ، وقال لك اما ان تلبي طلبه والا سيتركك للوحوش تنهش لحمك ، أو ان شخص وثقت به ثقة كاملة ثم اخذك بقاربه الى عرض البحر ليعلمك السباحة ، لكنه قام برميك في البحر ، وهو يعلم جيدا انك لا تجيد السباحة ، ثم خيرك بين تحقيق رغبته أو تركك طعاما للأسماك ، فهل سيكون لديك الخيار؟

هذا هو ما وقع للضحية المسكينة التي سلمت نفسها للقاضي بعد ان وثقت به واعتبرته منقذا لها ، فهي لا تملك شيء، لكنه غدر بها وسلبها أغلى ما تملك ، وما فعله بها بعد الزواج يثبت نيته السيئة وانه فقط أراد ان يشبع رغبته المريضة ، فقد عاش معها اسبوعان فقط حتى شبع منها ، ثم رمى بها بعد ان ترك في احشائها جنين لا يعلم الا الله ما مصيره ، فكيف بالله عليك يا مومري تعنبرها مشاركة في جريمة لا ذنب لها فيها ، فتلك المسكينة ، لا حول لها ولا قوة ، ولا سند ولا معين ، وقد اكرهت على كل شي ، والله سبحانه وتعالى يقول " الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان " صدق الله العظيم.