إسرائيل تهتز بأحداث غير مسبوقة والجيش يسحب قوات من غزة والضفة ويستدعي الاحتياط وقوات من الشرطة تتمرد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين إلغاء مشاورات وصفها بالهامة حول الوضع على الجبهة الشمالية، وسط حالة من فقدان السيطرة في البلاد واقتحامات لمقرات الشرطة العسكرية.

وشدد القادة العسكريون على أن ما يجري في البلاد بمثابة "محاولة للمساس بأمن الدولة".

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "اقتحام المدنيين لقواد الجيش حدث خطير يضر بالديمقراطية الإسرائيلية، ويصب في مصلحة عدونا أثناء الحرب"، داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري ضد منتهكي القانون.

وقال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إن "حكومة بن غفير تدعم التمرد والفوضى داخل الجيش بأمر من وزير منتهك للقانون، واختفاء الشرطة بشكل متعمد وتجاهلها الهجوم على معسكر ومحكمة بيت ليد ليس صدفة".

وشدد غولان على أن "يجب على الشرطة التدخل فهي ليست شرطة حزب فاشي على رأسه وزير يدعم الانقلاب على القانون، وزير الأمن القومي بن غفير يعرض إسرائيل ومواطنيها وأمنها للخطر".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش أبلغ كتيبتين كان من المقرر توجههما لغزة أنه سيتم نقلهما إلى بيت ليد لتأمين القاعدة من أعمال الشغب.

وكان قد تم استدعاء عدة كتائب مقاتلة من الضفة الغربية ومناطق أخرى لحماية قاعدة بيت ليد من المتظاهرين المؤيدين للجنود الذين تم اعتقالهم للاستجواب بسبب اعتداءهم على أسير فلسطيني في معتقل سدي تيمان.

آخر التطورات:
| إذاعة الجيش الإسرائيلي: وصول أكثر من 1200 متظاهر إلى بيت ليد وعشرات منهم نجحوا في اقتحام المعسكر.

| الرئيس الإسرائيلي: نمر بأحد أصعب الأسابيع على المستوى الأمني ويجب ألا نثقل كاهل جنودنا وقادتنا.

| زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: اليوم تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء.

| معاريف: الجيش الإسرائيلي يسحب قوات من قطاع غزة ويدفع بها صوب معسكر بيت ليد والمناطق القريبة.

| يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يستدعي جنودا من إجازاتهم للانتشار قرب معسكر بيت ليد.

| يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يعتبر اقتحام المعسكر جريمة جنائية تضر بالدولة خلال الحرب.

| الشرطة الإسرائيلية: قواتنا انتشرت قرب معسكر بيت ليد والمحكمة وفرقت المتظاهرين وما ينشر بخلاف ذلك يضلل الجمهور.

| يديعوت أحرونوت: الجيش يقرر استدعاء جنود مكلفين بالاستعداد للقتال بغزة من أجل الانتشار قرب معسكر بيت ليد.

هذا واقتحم أنصار اليمين المتطرف مقر المحكمة العسكرية في قاعدة بيت ليد مساء الإثنين، في ما بدا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية فقدت السيطرة على الموقف إثر اقتحام العشرات برفقة أعضاء كنيست عن أحزاب الائتلاف قاعدة سدي تيمان، بعد توقيف 9 جنود في قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على أسير فلسطيني من غزة ما أسفر عن إصابته بحالة خطيرة.