بعد الهجوم عليه من نشطاء الانتقالي ..هل أحمد الصالح ضحية ازدواجية المعايير؟ صحفي بارز يكشف المستور!”
في ضوء الهجوم الذي يتعرض له المستشار أحمد الصالح من قبل نشطاء الانتقالي، أدلى الصحفي عبدالرحمن أنيس بتصريحات حادة دفاعًا عن الصالح، معربًا عن استغرابه من الانتقادات الموجهة إليه.
وقال أنيس: "قبلتم بانضمام عشرات 'المناضلين' إلى حكومة الشرعية وقلتم تكتكة وخلوهم يتكتكوا .." مشيرًا إلى أن هناك ازدواجية في المعايير في التعامل مع الأشخاص وفقًا للانتماءات السياسية.
وأضاف أنيس: "عندما يتعلق الأمر بأحمد الصالح، يُقال لماذا لا يُصلح؟ الكيل بمكيالين!" وأكد أنيس أن الصالح رجل يمتلك خصالًا إيجابية، فهو مرتاح ماديًا منذ ما قبل المنصب، ومثقف، ولبق، وذو أخلاق، وأن المنصب لم يضف له شيئًا على مستوى شخصيته أو مكانته.
وأشار أنيس إلى أن هذا الوضع أفضل من عشرات المسؤولين الذين تم منحهم حرية "التكتكة"، والذين استغلوا مواقعهم لتحقيق مصالح شخصية والتهموا الأخضر واليابس، مستخدمين القضية كشعارات للابتزاز وتحقيق مصالح أقاربهم.
واختتم أنيس حديثه بتوجيه رسالة نقدية لهؤلاء المسؤولين، مشيرًا إلى أن أحمد الصالح يعد نموذجًا إيجابيًا مقارنةً بالبعض ممن يشغلون مناصب في الحكومة.
