المشهد اليمني
الجمعة 13 سبتمبر 2024 07:52 صـ 10 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تقرير دولي حديث يشكك في ثقة دول الخليج بجدوى الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين خطة أمنية مشددة للحوثيين تحسبا لانتفاضة شعبية محتملة ! الحوثيون يفرضون تعديلات قضائية على مجلس النواب تتيح لهم إعادة الحكم الامامي الحوثيون يصادقون على حكم إعدام مختل عقليا للتغطية على المتهم باغتصاب طفل رداع (تفاصيل) فضيحة تطال وزير المالية الحوثي بعد فساده بأكثر من 140 ألف دولار (وثائق) رابطة الدوري الفرنسي تأمر باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو لمبابي كيف يرد الله حق المظلوم في الدنيا.. وهل يشعر من مات برد مظلمته؟ إضراب شامل للتجار في صنعاء احتجاجًا على الجرعة السعرية الجديدة الحوثية محافظ شبوة يتابع قضية مواطنة متحجزة في عمان ويؤكد متابعته المستمرة بيان لمصلحة الضرائب الحوثية بشأن حقيقة الزيادة على الملابس المستوردة الأمم المتحدة في مأزق: تصرفات الحوثيين تغلق أبواب الأمل أمام ملايين اليمنيين! ”النائب العام يشيد بجهود القضاة في تطوير الأداء القضائي ويؤكد أهمية الدورات التنشيطية”

هل قصف الحوثي ‘‘تل أبيب’’ فعلًا؟

ما يزال الهدوء يلف البحر الأحمر، كل المؤشرات العالمية العسكرية والأمنية تقول ذلك، والتعاطي مع عملية استهداف تل أبيب بعيدة تمام البعد عن بهرجة عملاء إيران في اليمن، الذين يبتهجون بوسم يدّعي أن الخوثي قصف تل أبيب.

وهو ما يؤكد أنهم معزولون تمامًا عن كل شيء، حتى عن الفعل الإعلامي، معزولون في بقعة جغرافية صغيرة يثيرونها بجنون، يرفعون منسوب الهنجمة لدرجة مثيرة للشفقة

هذه الهدية الدعائية التي سمح بها عملاء إيران المتعاونون مع الخوثي في عدة عواصم عربية وأوروبية وروجوا لها وتبنوها بإسم ميليشيا الخوثي لمحاولة انقاذهم محليًا مع الفشل الاقتصادي المريع، ومحاولة صنع زعامة عالمي، وهي استراتيجية فشلت فيها ألمانيا هتلر، فما بالكم بمجرد ميليشيا غبية وحمقاء ومتوترة ليس معها أو لديها أي مرتكز محترم علميًا أو ثقافيًا أو فكريًا

لدى الخوثي أدوات ايرانية خارجية تمنحه ضجيجًا فارغًا، وهو يعرف أنه كاذب في كل إدعاءاته الهلامية الفانتازية عن استهداف أي دولة ذات وزن دفاعي ضخم مثل اسرائيل

أنا حزين لأن الخوثي يسخر من اليمانيين الذين تحت سيطرته، يستخف بهم، ويمنحهم نصرًا كاذبًا لا يسمن ولا يغني من جوع.

الخوثي مجرد مفرقعة، رصاصة طائشة سيمحوها الزمن، ويقضي عليها الحسم والحزم.