”بين سجون اليمن والاختفاء: قصة شاب اختفى في سجون يسران المقطري ورحلة بحث عائلته المحزنة”
في حادث مروع يجسد تعقيدات الوضع الأمني في عدن، أفاد ناشطون بأن شابًا عدنيًا يُدعى عهد أحمد علي محمد خان، اختطفته جماعة يسران المقطري دون معرفة مصيره حتى الآن.
وبحسب التقارير، كان عهد أحمد يعيش حياة بسيطة في حي عمر المختار بعد وفاة والده أثناء فترة اعتقاله في سجن ببير أحمد. تم الإفراج عنه بقرار من المحكمة، لكنه لم يجد وظيفة إلا كحارس في فلة العميد عادل الحالمي.
وفي منعطف مفاجئ لم يتوقعه أحد، اختُطف عهد أحمد مرة أخرى، هذه المرة على يد يسران حمزه المقطري، ومنذ ذلك الحين لا يُعرف عنه شيء لمدة تزيد على سنة.
وعلى الرغم من جهود عائلته المستمرة، بما في ذلك محاولاتهم للبحث في السجون السرية، إلا أنهم لم يحققوا أي تقدم حتى الآن.
وتعيش والدته الآن في وضع صعب، محاولةً إيجاد أي أثر يمكن أن يُدلي بمكانه أو يكشف عن مصيره. تم مصادرة سيارته الشخصية ومبلغ مالي قدره 400 ألف ريال يمني، مما يزيد من حجم الألم واليأس في قلوب عائلته.
تُبرز قصة عهد أحمد الحاجة الماسة للعدالة والكشف عن مصيره، وتلقي الضوء على تعقيدات الأوضاع الأمنية في عدن، حيث يظل مصير العديد من المفقودين غامضًا وسط غياب الرد الرسمي من السلطات المعنية
