”السيد والبندق والشمة والقات”: الحوثيون يُصيغون مستقبل اليمن!
حذّر السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف من انهيار وشيك لمنظومة التعليم في اليمن، وذلك في مقال مطوّل نشره على صفحته الرسمية في منصة "إكس".
واشار طواف في مقاله إلى أنّ التعليم في اليمن شهد تقدّمًا ملحوظًا منذ ثورة 1962، حيث تمكن المواطن اليمني من الخروج من "كهوف الإمامة" والانفتاح على العلم والمعرفة. إلا أنّ هذا التقدم قد توقف بشكل مفاجئ مع عودة الحوثيين إلى صنعاء عام 2014.
اتهم طواف الحوثيين بـ استهداف التعليم بشكل ممنهج من خلال تحويل أموال وإمكانات المدارس والجامعات اليمنية إلى معسكرات صيفية ودورات طائفية.
كما يرى أنّ الحوثيين يعملون على خلق جيل جاهل لا يهتم سوى بالسلاح والطائفية، ممّا يهدد مستقبل اليمن والمنطقة العربية بأسرها.
وطرح طواف في مقاله عددًا من الأسئلة المُقلقة:
- هل يعلم قادة العالم ما يجري للتعليم في اليمن؟
- لماذا يتم تجاهل هذا الخطر المُحدق؟
- ما هي الخطوات اللازمة لإنقاذ التعليم في اليمن من براثن الحوثيين؟
واختتم طواف مقاله بِدعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي للتدخل لوقف الممارسات الحوثية المُدمّرة التي تستهدف التعليم في اليمن، وإعادة الأمل بمستقبل أفضل للأجيال القادمة.