اختطاف عشال بين الحقيقة والإشاعة: الأمن القومي يضع النقاط على الحروف
نفى مصدر في جهاز الأمن القومي ما تداولته وسائل إعلام محلية من مزاعم كاذبة منسوبة للجهاز حول اعتراض اتصالات استخباراتية بشأن مخطط لاستغلال قضية المقدم علي عشال الجعدني، المختطف من قبل عناصر إجرامية، لتفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد المصدر عدم إدلاء الجهاز بأي تصريحات حول قضية المقدم عشال، بما في ذلك تلك التناولات التي زعمت اعتراض اتصالات استخباراتية خارجية بأطراف داخلية لتنفيذ تفجيرات أثناء تظاهرة تضامنية مع المقدم علي عشال.
وأوضح المصدر أن تلك التناولات هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة الفتنة وتأجيج الاحتقان الشعبي والتشويش على سير التحقيقات المستمرة في هذه القضية المنظورة أمام الأجهزة المختصة.
وأشار المصدر إلى أن قضية اختطاف المقدم علي عشال باتت تحت الإشراف المباشر من اللجنة الأمنية العليا بعد أن تم ضبط عدد من المشتبه بهم في القضية والشروع بالتحقيقات القانونية.
كما أكد المصدر استمرار الجهات المعنية بملاحقة وتعقب وضبط كل من يثبت تورطه في الجريمة، وإحالتهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند التعاطي مع القضايا ذات البعد الأمني، واستقاء المعلومات بشأنها من مصادرها المعنية.