هل تراجعت؟؟ موقف مثير لمليشيا الحوثي بشأن قرارات البنك المركزي في عدن ومفاوضات الملف الاقتصادي
تراجعت مليشيا الحوثي عن إعلان سابق، يفيد برفض قاطع، لمفاوضات الملف الاقتصادي التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وحذف القيادي الحوثي حسين العزي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليًا، منشورًا من حسابه على منصة إكس، يكشف عن إبلاغ المليشيات، المبعوث الأممي لمفاوضات الملف الاقتصادي.
وقال العزي، في منشوره الذي رصده المشهد اليمني: "أبلغنا مبعوث الأمين العام رفضنا القاطع لمحاولة تبييض صفحة الخارج الأمريكي وتصوير عدوان الخارج وكأنه شأن داخلي".
وأضاف العزي: "كما أكدنا بأن استعمال لغة التأجيل والترحيل في مسائل تتصل بحقوق شعبنا اليمني العزيز أمر غير مقبول"، حسب تعبيره.
وأكد أنه "لن يكون هناك أي تفاوض إلا في إطار مناقشة تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها".
وكان مجلس القيادة الرئاسي، قد أكد خلال اجتماع طارئ، الجمعة، ثلاثة شروط للدخول في "حوار اقتصادي" مع المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وذلك عقب رسالة من المبعوث الأممي يدعوه فيها لتأجيل قرارات البنك المركزي الأخيرة.
وأكد المجلس تمسكه بجدول اعمال واضح للمشاركة في اي حوار حول الملف الاقتصادي.
وحدد شروط ذلك كما يلي:
- استئناف تصدير النفط
- توحيد العملة الوطنية
- الغاء كافة الاجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي، ومجتمع المال والاعمال.