المشهد اليمني
الخميس 12 سبتمبر 2024 12:11 صـ 8 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
في مشهد مهيب: حضرموت تشهد تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل رائد مزروع! طلب هام إلى رابطة الدوري السعودي.. النصر يعترض على موعد كلاسيكو الأهلي ما لا تعرفونه عن دور السفينة الإيرانية ”بهشاد” في دعم عمليات الحوثيين بالبحر الأحمر ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الدولة الصيني يرأسان اجتماع ”اللجنة المشتركة رفيعة المستوى” ”قال الوحدوي يا عدن”.. أغنية للفنان ”عامر الرجوي” على ألحان الفنان الكبير اليافعي تهز مواقع التواصل باليمن وردود ”جنوبية” كثيرة جماهير إيطاليا تدير ظهرها أثناء عزف نشيد إسرائيل في دوري أمم أوروبا صندوق الرعاية الاجتماعية يطلق الدورة الـ18 من الحوالات النقدية غير المشروطة شاهد: ردة فعل غاضبة لوزير الداخلية الكويتي من سوء تنظيم مباراة الكويت و العراق كارثة كبيرة للمزارعين في اليمن سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي ! شاهد...عروسان يحولان حفل زفافهما إلى حلبة ملاكمة.. جدل واسع على السوشيال ميديا الكشف عن تدهور صحة ناشط بارز في معتقلات الانتقالي بعدن

”كيف تحول التعليم إلى تجارة؟ رسوم دراسية تصل إلى أرقام قياسية هذا العام”

تعبيرية
تعبيرية

شهدت المدارس الأهلية في محافظة عدن ارتفاعًا كبيرًا وغير مسبوق في الرسوم الدراسية هذا العام، ما أثار جدلاً واسعًا في أوساط الأهالي والنشطاء التربويين.

وبحسب تصريحات ناشطين في المجال التعليمي، فإن بعض المدارس الخاصة قامت برفع رسومها بنسبة كبيرة دون وجه حق، مما أدى إلى استياء كبير بين أولياء الأمور.

وأفاد النشطاء بأن بعض المدارس الابتدائية باتت تفرض رسوماً تقارب المليون ريال سنويًا، في حين كانت الرسوم في السنوات السابقة تتراوح حوالي ٤٥٠ ألف ريال.

كما أشاروا إلى أن بعض المدارس رفعت رسومها من ٧٥٠ ألف ريال إلى ٩٠٠ ألف ريال دون تبرير واضح أو تحديد خدمات إضافية تبرر هذا الارتفاع الكبير.

وفي تعليقهم على الأمر، أكد النشطاء أن هذا التطور يُظهر كيف تحولت المدارس الأهلية إلى مؤسسات تجارية تسعى للربح بشكل رئيسي على حساب الأسر والطلاب.

وانتقدوا الإجراءات الرقابية الضعيفة من قبل وزارة التربية والتعليم، معتبرين أنها تكتفي بالمشاهدة دون التدخل الفعّال للحد من هذه الاستغلالية.

بهذا الصدد، أشار النشطاء إلى ضرورة مراجعة السياسات التنظيمية للمدارس الأهلية وتشديد الرقابة على الرسوم الدراسية، لضمان عدم تحميل الأسر أعباء مالية زائدة بدون مبررات واضحة، وضمان توفير فرص تعليمية متساوية للجميع دون تمييز مالي.

في الختام، يبقى الجدل مستمرًا حول مستقبل النظام التعليمي الخاص في محافظة عدن، وضرورة إيجاد حلول فعّالة تحقق التوازن بين الاستدامة المالية للمدارس وحق الطلاب في الحصول على تعليم ممتاز بتكاليف معقولة.