بعد تسريب معلومات ارعبت قيادات الحوثي...الجماعة تلجأ للاختطاف للتغطية على ماجرى
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، حملة اختطافات جديدة استهدفت موظفين في مصلحة الضرائب بالعاصمة صنعاء، التي تقع تحت سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.
وكشفت مصادر مطلعة وأخرى إعلامية، أن المليشيات الحوثية، التي أدرجت في قوائم الإرهاب الدولية، نفذت عملية اختطاف طالت ستة موظفين يعملون في مصلحة الضرائب بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن المليشيات بررت اختطاف الموظفين باتهامهم بتسريب معلومات حول الجبايات التي تقوم بتحصيلها من المواطنين، ما أثار حالة من الخوف والقلق بين صفوف قيادات الجماعة الانقلابية، في ظل تصاعد احتمالات حدوث ثورة شعبية ضدهم.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي تتعمد التكتم على المبالغ الضخمة التي تقوم بتحصيلها من المواطنين، والتي تُقدر بالمليارات، في الوقت الذي تواصل فيه الامتناع عن دفع مرتبات الموظفين منذ نحو تسع سنوات.
وتثير هذه السياسات حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، الذين يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة نتيجة للممارسات القمعية والتعسفية التي تنتهجها المليشيا بحقهم.
وتعد هذه الحملة الجديدة من الاختطافات واحدة من سلسلة من الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد المواطنين والموظفين الحكوميين في المناطق التي تسيطر عليها.
وتواصل المليشيا انتهاج سياسات القمع والترهيب لإسكات الأصوات المعارضة ولمنع تسريب المعلومات التي تكشف عن فسادها وسوء إدارتها للأموال العامة.
ويعكس هذا التصعيد الأخير حجم التوتر والضغوط التي تواجهها المليشيا في ظل تصاعد الغضب الشعبي والتدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتؤكد التطورات الأخيرة الحاجة الملحة إلى تحرك دولي وإقليمي لمواجهة انتهاكات المليشيا الحوثية ودعم الشعب اليمني في سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية.