المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:37 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

حرب اقتصادية صامتة: ”تجار كبار ينقلون تجارتهم خارج مناطق سيطرة الحوثيين”

عناصر حوثية
عناصر حوثية

صرح الناشط إبراهيم عسقين بأن معظم البضائع باتت غير متوفرة في صنعاء مؤخرًا، مشيرًا إلى أن مخازن الوكلاء في عدن وحضرموت وتعز المدينة ومأرب ممتلئة بتلك البضائع.

وذكر عسقين أن القطاع الخاص اليمني يبدو أنه سيشهد هجرة من صنعاء والحديدة نحو عدن وتعز وحضرموت ومأرب وباقي المناطق المحررة.

وأضاف عسقين أن العديد من التجار الكبار قاموا بنقل غالبية تجارتهم من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وبعضهم نقل جزءًا من تجارته إلى خارج البلاد أيضًا.

وأكد عسقين على ضرورة أن يعيد القطاع الخاص اليمني تموضعه المستقبلي في ظل حالة التأميم غير المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن الحرب الاقتصادية على جماعة الحوثي لا تقل أهمية عن المواجهات العسكرية.

تأتي تصريحات عسقين في وقت تشهد فيه اليمن أزمة اقتصادية خانقة، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع كبير في الأسعار.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التحولات إلى تغييرات كبيرة في الخارطة الاقتصادية لليمن، حيث يسعى التجار ورجال الأعمال إلى البحث عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لمواصلة أعمالهم.

في ظل هذه التطورات، يواجه القطاع الخاص تحديات كبيرة تتطلب منه التكيف مع الأوضاع الجديدة واتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استمرار عملياته وتوسيع نشاطه في المناطق المحررة. وفي الوقت نفسه، يتعين على السلطات المحلية في هذه المناطق تقديم التسهيلات والدعم اللازم لجذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المحلي.

من جانبه، يرى مراقبون أن هذه التحولات قد تسهم في إعادة توزيع النشاط الاقتصادي في اليمن بشكل يعزز من تواجد القطاع الخاص في المناطق المحررة، مما قد يساعد في تخفيف الضغط الاقتصادي على المواطنين وتوفير فرص عمل جديدة تسهم في تحسين الوضع المعيشي.

وفي الختام، تبقى الأوضاع في اليمن معقدة ومليئة بالتحديات، إلا أن التحركات الجارية في القطاع الخاص قد تفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمساهمة في إعادة بناء البلاد.