لا يمكن أن نسميها تسوية.. وزير الخارجية يكشف مصير ”خارطة الطريق” السعودية وماذا عن شكل الدولة القادم!
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع محسن الزنداني، في مقابلة تلفزيونية إن الحديث عن شكل الدولة أمر سابق لأوانه.
وأضاف أن "المبعوث الأمريكي لم يسلمنا مسودة خاصة بهم وهناك جهود حثيثة بذلت من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية للتوصل إلى مشروع خارطة الطريق ".
وقال الوزير في المقابلة على قناة سكاي نيوز عربية، التي طالعها المشهد اليمني، إن السعودية "كانت دائماً حريصة كل الحرص على تحقيق عملية السلام في اليمن وبمساعدة الأشقاء في سلطنة عمان".
وأكد وزير الخارجية أن "هذه الخارطة توقف التوقيع عليها وتنفيذها بسبب أعمال التصعيد في البحر الأحمر''.
ليست تسوية
وأضاف الوزير: "'لا يمكن أن نسمي خارطة الطريق تسوية وربما نعتبرها مقدمة لإثبات حسن النوايا وتمديد الهدنة وحل مجموعة من الملفات التي لها علاقة بالقضايا الإنسانية مثل فتح المطارات ودفع المرتبات وتصدير النفط وغيره".
وتابع أن "الأفق السياسي يتحقق بصدق النوايا أولاً وبجدية العمل للاتجاه نحو الحل السياسي ثانياً والتحرر من عقلية العنف ثالثاً''.
دور الشرعية الدولية
وقال وزير الخارجية اليمنية''نحن نؤمن بدور الشرعية الدولية لذلك لدينا قرارات من مجلس الأمن الدولي وأهمها قرار 2216 وهذا القرار صدر تحت البند السابع وأساسه أن هناك تهديد للسلم والأمن الدوليين وليس لأن هناك أزمة في اليمن".
واستدرك: "وللأسف خلال السنوات الماضية طلية الحرب لم نجد أن هناك جدية في تطبيق القرارات وأصبح المجتمع الدولي يتعامل بمعزل عن هذه القرارات التي اتخذت وهذه هي الثغرة التي استفاد منها الحوثيين في مناوراتهم وتعاملهم مع المجتمع الدولي ويحاولوا أن تأسيس حكومة موازية للحكومة الرسمية ولهذا نرى أن بعض الرسائل الخاطئة التي منحت للحوثي في الماضي".
وقال إن "بعض القوى التي كانت تقلل من خطر الحوثي وتوجهاته نعتقد بأنها الآن تعلمت الدرس وربما اكتشفت أن ما كانت تضعه الحكومة من قبل من تصنيف وتقييم للحوثيين بأنه في مكانه الصحيح''.