مجزرة مروعة بقصف اسرائيلي على مخيمات للنازحين في رفح جنوب قطاع غزة وعشرات الشهداء والجرحى

يواصل الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم 233 على التوالي، مرتكبا قبل قليل، مجزرة مروعة بحق المدنيين في مخيمات النازحين بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن أكثر من 30 شهيدا إثر القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي رفح، مضيفا أن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة.

وأوضح المكتب أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية، وتابع أن "مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة".

إلى ذلك قالت لجنة الطوارئ في رفح، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم إدعائه أنها آمنة.

وأضافت اللجنة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غربي رفح"، وأشارت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى واشتعال النيران في خيام النازحين.

وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح: المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.

من جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "المنطقة التي استهدفها الاحتلال منطقة إنسانية سبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها".

بدوره قال الدفاع المدني بغزة: "نقلنا 50 شخصا بين شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غربي رفح".

وأضاف الدفاع المدني بغزة أن "المنطقة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي شمال غربي رفح يوجد بها 100 ألف نازح".

فيما افادت وزارة الصحة بغزة بأن "عدد كبير من الشهداء والجرحى إثر قصف إسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي مدينة رفح".