بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)
انتشرت على مواقع التواصل، وثيقة قيل إنها رسالة من النبي محمد بتاريخ 620 م استخرجت من دير كنيسة جبل سيناء، يتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم.
وزعم متداولو الوثيقة أنه "تم الاحتفاظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية، وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمد على الرسالة للتوثيق".
وأضافوا أن الوثيقة التي عاهد فيها رسول الله، المسيحيين على حمايتهم، كتبت في مسجد النبي سنة 628- 629 م (السنة السابعة للهجرة) وشهدت بهذا العهد مجموعة من الصحابة.
وجاء في نص الوثيقة ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين بشيرا ونذيرا ومؤتمنا على وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها كتابا جعله لهم عهدا فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثا ولميثاقه ناقضا وبدينه مستهزئا وللّعنة مستوجبا سلطانا كان أو غيره من المسلمين المؤمنين".
وأضافت الوثيقة: "لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنايسهم فى بناء مسجد ولا في منازل المسلمين فمن فعل شيء من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزية ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر فى المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه، ولا يجادلوا إلا بالتي هي أحسن ويحفظ (ويخفض) لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا ويعاونوا على مرمة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد"، بحسب "RT".
وشكك متابعون في صحة الوثيقة، التي تضمنت تأريخًا لم يكن المسلمون يستخدمونه، كما تضمنت بصمة يد، إلى جانب ادعاء متداوليها، أنها بخط النبي الذي لم يكتب في حياته.