علي عبدالله صالح يرد على كشف جماعة الحوثي مساعيها لتحويل جامع الصالح إلى بيارات مجاري لصنعاء!.. فيديو افتراضي
أثارت تصريحات قيادات وناشطين حوثيين، غضب الشارع اليمني، بعدما أساءت لجامع الصالح، المعلم الديني والتاريخي الكبير بالعاصمة صنعاء، وعزمها هدمه وطمس معالمه وتحويله إلى ملاعب ومكب لمجاري العاصمة.
وأثارت النوايا الحوثية التي سربتها الجماعة عبر بعض ناشطيها، ردودا واسعة، من بينها مقطع فيديو افتراضي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، تقمص شخصيته الفنان محمد الحاوري.
وفي الفيديو الافتراضي، الذي طالعه المشهد اليمني، يقول صالح (الحاوري) : "يا جماهير شعبنا اليمني الصابر المناوئ لمليشيا الكهنوت، جمعتكم مباركة ببركة نضالكم ووعيكم وأنتم تواجهون شرذمة العصر ، الأفاكين جرذان إيران".
واسترسل الحاوري على لسان الزعيم صالح، متحدثا عن بعض جرائم المليشيات الكهنوتية قائلًا: "قطعوا مرتبات الناس، أذاقوا هذا الشعب ويلات الفقر والجوع والجهل والحروب، واستجلبوا كل الدول لكي تضر باليمن وشعبها وأرضها، لم يكتفوا بذلك بل لغموا أفكار الجيل".
وأضاف: "واليوم تطفح جيفتهم النتنة التي أظهروها أمام حربهم لله وللمقدسات والدين، ومساجد الله. هؤلاء الذين يدعون أنهم سيحررون المسجد الأقصى، هاهم اليوم يعلنوها للعلن، بدون مواربة، بأنهم سيحولون بيوت الله إلى بيارات وإلى ملاعب. هذه حقيقتهم، وقد فجروا بيوت الله في اليمن".
وأشار إلى أن جامع الصالح: "رمز تاريخي حضاري، وقلعة من قلاع اليمن، قلعة معمارية ودينية تعتبر رمز من رموز الشعب اليمني. والإساءة لها ليس كما يروجون، بأنه خطأ فردي، بل هو نهج للجماعة".
ووجه دعوته للقوى السياسية لإنقاذ الشعب من هذه الشرذمة الكهنوتية.
وقال إن الحوثيين بإساءتهم لمسجد الصالح، أرادوا شرا لكنه كان خيرا بتذكير الناس أنهم كانوا في دولة وجمهورية ومرتبات وخدمات وأمن واستقرار، فيترحمون على حقبة الصالح التي كان الناس فيها متفاهمين.
وكان القيادي والناشط الحوثي، حسين الأملحي، ظهر وهو يدعو إلى تحويل مسجد الصالح، إلى مكب للمجاري والنفايات، ما أثار غضبا واسعا بين اليمنيين.