المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:57 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مشهد مؤلم لعشرات النساء اليمنيات في صنعاء بسبب الفقر والجوع يثير تفاعلا واسعًا

عشرات النساء بصنعاء ينتظرن المساعدات
عشرات النساء بصنعاء ينتظرن المساعدات

أثار مشهد مؤلم لعشرات النساء اليمنيات بالعاصمة المختطفة صنعاء، بسبب حالة الفقر والجوع المنتشرة بين السكان، تفاعلا واسعا بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتظهر صورة متداولة، مشهدا لعشرات النساء الكريمات المجتمعات في أحد مراكز توزيع المساعدات الغذائية البسيطة في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران.

اضطرار العفيفات!

وعلى وسم "#رمضان_موسم_الجبايات_الحوثيه" تفاعل ناشطون يمنيون، تابعهم المشهد اليمني، مع الصورة، فالعميد محمد الكميم قال: "كون حارتي تقع ضمن منطقة تجارية يقطنها عشرات التجار وتقع محلاتهم وبيوتهم في نطاق تجاري، فقد كنت شاهداً على مئات المناظر مثل هذه الصورة وأنا في صنعاء".

وأضاف: "رأيت نساءًا كن عزيزات عفيفات في بيوتهن اضطررن للخروج متسللة تحت عبايتها لتستهر وجهها ومنغمسة وسط الحشود حتى لا تعرف من هي ، رأيتهن تتجمهرن على ابواب التجار ليصل عددهن بالآلاف في منظر يفطر القلب".

وتابع: "تزاحم وتدافع وبعضهن تظل بالساعات الطويلة وهي تنتظر الف ريال وفي احسن الأحوال الفين ريال يمني مايعادل ٤ دولار بحساب عملة صنعاء".

وأردف: "يتباكى المنافق عبدالملك الحوثي، على اهل غزة ويتداعى ضميره الإنساني والديني والاخلاقي ويتداعى الواجب تجاه مظلومية ابناء غزة بينما نساء اليمن و اطفالهن يمتن من الجوع ويمنع عن ازواجهن صرف المرتبات ..
اي قبح ونفاق هذا". وفق تعبيره.

هذه صنعاء!

من جانبه، قال المستشار الإعلامي فهد الشرفي، "هذه هي صنعاء التي يحتلها أوباش ايران وهؤلاء هن حرائرها الماجدات وقد إضطرتهن الحاجة للوقوف في أبواب الجمعيات وفاعلي الخير في شهر رمضان".

وأضاف: "يدعي أنه صار قوة عظمى وهو أعجز عن دفع رواتب الأسر اليمنية المسحوقة بعد ما اسقط الدولة ونهب المال العام والخاص".

ليست غزة!

أما الصحفي بشير الحارثي فقال: "إلى كل الأصدقاء والأخوة في جميع الدول العربية هذا المشهد ليس في غزة هذا في صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الإرهابية".

مضيفًا: "هؤلاء النسوة متجمعات يبحثن عن المساعدات بعد أن اسقط الحوثي الدولة ونهب مقدراتها واحتياطها النقدي من البنوك بل وأوقف رواتب الموظفين منذ سبع سنوات".

وتابع: "هذه الصورة كفيلة لتظهر لكم من هو الحوثي وماهو الوجه الحقيقي لهذه المليشيات ".

وأردف: "الحوثي كل فعل يقوم به تحت شعار نصرة غزة ضد الكيان الصهيوني هو نفسه يمارس ذات الفعل ضد اليمنيين منذ عشر سنوات قتل وتفجير واعتقال وتشريد ونهب ولم يترك جريمة إلا قام بها ضد الشعب اليمني فلا تغتروا بالشعارات الكاذبة، ومايقوم به هو استغلال للأحداث في غزة من أجل تحقيق مكاسب سياسية لصالحه محلياً ولصالح ايران عالمياً".

وكانت تقارير دولية تحدثت أن أكثر من 17 مليون إنسان في اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية لهذا العام 2024.