”فضيحة إنسانية: الحوثيون يرفضون مساعدة المكفوفين ويجبرونهم على الشحاتة!”
كشفت مصادر موثوقة أن الحوثيين في صنعاء قد سمحوا لجمعية المكفوفين بالشحاتة بالقيام بجمع التبرعات في المدينة، وذلك بعد رفض المجلس الأعلى للجوانب الإنسانية تقديم سلال غذائية للمكفوفين.
وكانت قيادة جمعية المكفوفين قد توجهت إلى المجلس الأعلى للجوانب الإنسانية للحصول على المساعدة الغذائية للمكفوفين في أمانة العاصمة.
ورد المجلس بأن اختصاصه يقتصر على النازحين فقط، مشيرًا إلى أن السلال الغذائية قد تم توزيعها، وأنه في حال وجود فائض سيتم توزيعه على الجمعيات الأخرى.
ومن جانبه، طالب رئيس جمعية المكفوفين بالسماح لهم بالشحاتة من الجهات الداعمة، بدعوى عدم مسؤولية المجلس عن رعاية المكفوفين.
ولقد وافق المجلس على طلبهم بشرط أن يعيدوا للمجلس الأعلى نصف ما يحصلون عليه من التبرعات.
ومع ذلك، فإن هذا القرار لم يخفف من معاناة المكفوفين، بل أدى إلى تفاقم الوضع، حيث يعانون من زيادة الجوع والقهر.
ويواجه المكفوفون ابتزازًا جديدًا من قبل الحوثيين، الذين يستغلون ظروفهم الصعبة لتحقيق مكاسب شخصية.
تعكس هذه الوقائع استغلال الحوثيين للمعاناة الإنسانية لتحقيق مصالحهم الشخصية، حتى من خلال استهداف فئة المكفوفين الذين يواجهون ظروفًا صعبة.
وتثير هذه الأحداث قلقًا بشأن تدهور الوضع الإنساني في المنطقة وضرورة توفير المساعدة العاجلة للفئات الضعيفة والمحرومة.