المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:52 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مديح الذكاء كنزوع أيديولوجي

في الاونة الأخيرة، شاهدت عشرات الافلام العالمية منّها "أوبنهايمر" و"مجرد محاكاة" وهي مُسَطرَجة (ترجمة كتابية ) إلى العربية ومسلسل عربي قصير هو "حالة خاصة".
المقام المشترك في هذه الإنتاجات السينمائية الفنية هو مديح الذكاء المفرط.

وانا هنا لا ارغب في ادخال المسلسل المصري إلا في هذه النقطة وعند هذا المستوى فقط ولا اخفي إعجابي الشديد بالمسلسل فكرة وأداءً ومغزى اجتماعي. وقد اعود للحديث عنه في وقت لاحق في مزاياه وعيوبه على سبيل فضول مشاهد بسيط لا ناقدا متخصصا.

ارجع إلى الحديث عن المقام المشترك واجده يثير لدى حساسية معينة كون هذا المديح لا ينتج عن نزوع فطري نحو تفضيل الذكاء من باب المفاضلة بين قيم الخير والشر الجمال والقبح ولكن لانه موقف ساحق يتضمن حكما قيميا جائراً فيه من التباهي الكثير.

واراه نزوعا ايديولوجيا خصوصاً ا إذا ما لاحظنا ان الخيط الرابط بين معظم الافلام الغربية الأمريكية منها والناطقة بالانجليزية هي ان الذكي بل وشديد الذكاء حد التفرد يجب ان يكون يهوديا مضطهدا ويلقي في نهاية المطاف مصير النكران رغم الخدمة الجليلة التي قدمها. او مثلي الميول الجنسية وقد يكون الاثنين معا.
واذا كان يهوديا فهو غير متدين لكن سمة اليهودية تبدوا وكانها سمة اثنية متعالية على الانتماء الديني.