المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:15 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

هل يفاجئ الحوثيون الجميع بعملية نوعية تصرف الأنظار عن مجزرة الطحين في دوار النابلسي بشمال غزة؟

لقطة  من مكان مجزرة الطحين فجر الخميس
لقطة من مكان مجزرة الطحين فجر الخميس

اهتز الرأي العام العالمي لمجزرة مروعة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب، بحق مئات من الجوعى والمدنيين العزل، بينما كانوا ينتظرون كميات ضئيلة من الطحين، علّهم يصنعون منها أرغفة خبز لإطعام أطفالهم الجياع بعد شهرين من فقدانه واستعاضتهم بالأعلاف وأطعمة الحيوانات المعفنة.

مجزرة تفوق الوصف والخيال ارتكبها الكيان الذي يرتكب إبادة جماعية ومجازر لا يستوعبها العقل والمنطق والبشرية في ظل صمت وخذلان دولي سافر وغير مسبوق، وتواطؤ وشراكة أمريكية غربية أبادت كل قيم الإنسانية التي تغنت بها طوال عقود.

وبطبيعة اليمنيين، من مختلف المكونات؛ فإنهم جميعهم مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقه الأصيل المشروع بمقاومة الاحتلال الغاصب وكنسه من الأرض المقدسة، لكنهم يتفاجأون بعمليات تنفذها جماعة الحوثي، الموالية لإيران، تحت مسمى التضامن مع قطاع غزة، وفي معظمها تتزامن تلك العمليات مع ضغوط دولية وتفاعل كبير في الرأي العالم ضد جرائم الكيان الصهيوني؛ فتساهم بطريقة أو بأخرى بصرف الأنظار عن ما يحدث في قطاع غزة وفلسطين إلى ما يحدث في البحر الأحمر.

وهو ما دفع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعهم المشهد اليمني، للتساؤل عن إمكانية تنفيذ جماعة الحوثي لعمليات "نوعية" جديدة، تصرف أنظار العالم عن مجزرة دوار النابلسي، أو ما صارت تُعرف إعلاميا بمجزرة الطحين أو مجزرة جوعى غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدا وأكثر من 760 جريحا من المدنيين الفلسطينيين.

واستذكر الناشطون أحداث مماثلة، ساهمت عمليات الحوثيين بصرف الأنظار عنها، مثل تلك العمليات التي تزامنت مع مجزرة المعمداني، ومجزرة جباليا، وكذا التي تزامنت مع محاكمة الكيان الصهيوني المسمى "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية لأول مرة في تاريخ الكيان.

ويؤكد خبراء عسكريون أن عمليات الحوثيين بالبحر الأحمر، غير مؤثرة على الكيان الصهيوني ولم تؤثر أو تقلل في ما يرتكبه الكيان من إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني المحاصر هناك.

وفجر الخميس، وأثناء تجمع آلاف الفلسطينيين بمنطقة دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، فوجئ الجميع بقصف صهيوني من الدبابات وإطلاق النار بالرشاشات والطائرات المسيرة عليهم أثناء انتظارهم وصول الشاحنات وتوزيع المساعدات الإنسانية، ما أسفر عن أكثر من 112 شهيدًا، وأكثر من 760 جريحًا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، التي قالت إن عدد الشهداء مرشح للزيادة بسبب انعدام المستلزمات الطبية وتوقف المستشفيات شمال القطاع.

إقرأ أيضًا: هل تصرف عمليات الحوثيين أنظار العالم عن اسرائيل؟.. ولماذا تزامن قصف وإحراق السفينة البريطانية مع قرار محكمة العدل الدولية!