المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:11 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

جماعة الحوثي: فتح العرادة طريق مأرب - نهم - صنعاء هي مؤامرة أمريكية بريطانية سعودية إماراتية تخدم العدو الصهيوني

فتح العرادة لطريق مأرب - فرضة نهم - صنعاء
فتح العرادة لطريق مأرب - فرضة نهم - صنعاء

قالت جماعة الحوثي التابعة لإيران، إن فتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، للطريق الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء عبر فرضة نهم، من طرف واحد، هي مؤامرة أمريكية بريطانية سعودية إماراتية لخدمة العدو الصهيوني.

جاء ذلك على لسان ، متحدث باسم الجماعة الحوثية وعضو مكتبها السياسي، محمد البخيتي، الذي قال إن "الخطوة التي اتخذها العرادة هي بتوجيه من دول العدوان الرباعي بهدف تشتيت تركيز اليمنيين والمسلمين عن معاناة اخواننا في غزة، وذلك بإثارة معاناة داخلية لتوجيه أصابع الاتهام نحو من يتصدرون جبهة مساندة الشعب الفلسطينين"

وقال إن سبب المعاناة في اليمن، هي "دول العدوان الرباعي وادواتها في الداخل إلا اننا حرصنا على عدم اثارتها حاليا لانها لا تقارن بما يعانية الشعب الفلسطيني ولإنها ستؤثر بشكل سلبي على تماسك الجبهة الداخلية الموحدة والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني". حسب تعبيره.

وأضاف المسؤول الحوثي في منشور رصده المشهد اليمني، اليوم، "كنا نأمل أن يشمل الحوار مع الأخوة في حزب الاصلاح كل الملفات المطروحة ومع ذلك لا مانع لدينا بأن نبدأ بحل مشكلة الطرقات".

وفي هروب مستمر، تواصل جماعة الحوثي المراوغة، ورفض فتح الطريق الرئيسي بين صنعاء ومأرب، أمام المسافرين، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبهذا السياق قال القيادي الحوثي البخيتي، إن "الطرقات تمر عبر خطوط تماس عسكرية محصنة ويختلف فتحها عن افتتاح المشاريع الخدمية التي تبداء بقص الشريط الاحمر مرورا بالتقاط الصورة التذكارية وتنتهي بالتصفيق، لأنها تحتاج لتشكيل لجان مشتركة لكل طريق من الطرفين واشراك المجتمع لوضع الترتيبات اللازمة".

ورفضت مليشيات الحوثي فتح الطريق الرئيسي بين مأرب وصنعاء، عبر فرضة نهم، وقالت إنها ستفتح طريق صرواخ خولان، وهو طريق فرعي وطويل وشبه ترابي ومتوقف منذ قرابة 20 سنة، وغير صالح لمرور الشاحنات والبضائع، بعكس طريق الفرضة السريع والإسفلتي والقريب والمعد لكل وسائل النقل.

وقال البخيتي إنه يجب أولا الاتفاق على الطريق التي يتم فتحها، وإعادة الانتشار للحد من آثار استغلال فتحها لاغراض عسكرية من اي طرف، وإعطاء الأمان لكل المسافرين لاغراض انسانية بصرف النظر عن انتمائاتهم السياسية، وحل مشكلة من وصفهم بالمختطفين السابقين على الهوية من الطرقات، وتحمل الطرفين مسؤلية أمن المسافرين كلا في مناطق سيطرته والحد من اختراقات وتدخلات الأطراف الاخرى، وغيرها من بنود التفاوض التي برعت فيها المليشيات الحوثية التابعة لإيران للتهرب من أي التزامات تجاه المواطنين اليمنيين.

وسبق وأن طرحت مليشيات الحوثي طريق صرواح خولان في أوقات سابقة، في حين أعلنت الشرعية ممثلة باللواء سلطان العرادة، قبل أشهر استعداد الشرعية فتح كافة الطرقات بين المحافظات من جهتها، خلال 48 ساعة إذا وافق الحوثيون، وبإشراف محلي وأممي لكن القيادات الحوثية رفضت، إمعانا في إذلال اليمنيين وزيادة معاناتهم.

وكان اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، أعلن الخميس، برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، الفريق الركن عزيز بن صغير، فتح الطريق الرئيسي الواصل بين محافظتي مأرب وصنعاء (طريق فرضة نهم)، من جانب واحد، تخفيفا لمعاناة الشعب اليمني، على أمل أن يفتح (الجانب الآخر) ممثلا بمليشيات الحوثي الطريق من جهته.

وردا على ذلك، رفضت المليشيات الحوثية فتح الطريق الرئيسي من جهتها، وأعلنت فتح طريق فرعي غير مخصص لعبور وسائل النقل كافة، وهو طريق صرواح خولان، المعروف بوعورته وبعد المسافة وعدم مناسبته لعبور الشاحنات، مما سيبقي معاناة المسافرين من أبناء الشعب اليمني على حالها.

وأكد العرادة على أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله، من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة.

كما أكد العرادة استعداد "القيادة السياسية والعسكرية لفتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء) وطريق (مأرب - صرواح - صنعاء) من جانب واحد، متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم".

ويضطر المسافرون منذ سنوات لقضاء ساعات طويلة في الطريق الصحراوي الوعر والخطير، مأرب - الجوف - صنعاء، ما يجعل طريق مارب - فرضة نهم - صنعاء، هو أقرب الطرق بين مارب وصنعاء، والذي يجب أن يفتح حالاً للتخفيف على المواطنين.

وترفض المليشيات الحوثية حتى اللحظة فتح الطرقات الرئيسية بين المحافظات، وعدم التجاوب مع أي مبادرات للشرعية.

وسبق وأن أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، فتح طريق حيس بمحافظة الحديدة من طرف واحد، ورفضت المليشيات الحوثية التجاوب مع المبادرة وفتح الطريق من جانبها.