الإثنين 9 ديسمبر 2024 07:10 مـ 8 جمادى آخر 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ثلاث روايات مفاجئة بشأن الجهة التي كانت تحتجز الأسيرين الإسرائيليين الذين جرى تحريرهم

الثلاثاء 13 فبراير 2024 12:35 صـ 3 شعبان 1445 هـ
الأسيرين
الأسيرين

نقلت وسائل إعلامية فلسطينية وعربية، روايات مختلفة بشأن الأسيرين الذين أعلنت قوات الاحتلال، تحريرهما، وزعمت إنهما كانا محتجزين لدى حماس، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الأسيران فرناندو سيمون مارمان، 60 عاماً ولويس هار 70 عاماً ، كانا أسرى عند عائلة ابو سرور في غزة ، وان العائلة اجرت مفاوضات مع الاسرائيلين في لندن ، حيث دفعت اسرائيل مبلغ مليون دولار عن كل اسير ، اضافة الى تعويض عن هدم منزل عائلة ابو سرور.

في حين تقول رواية ثانية، أن عملية تحرير الأسيرين، جرت في خانيونس، في عملية عسكرية تكبد خلالها الاحتلال خسائر في صفوف ضباطه وجنوده.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت فجر اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال تعرض إلى كمين "كبير جدا" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت هيئة البث؛ إن "الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس، بعد تعرضه لكمين كبير جدا".

والرواية الثالثة هي رواية الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أنه تمكن من تحرير الأسيرين "الليلة الماضية (ليل الأحد) خلال عملية مشتركة أجراها الجيش وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل (وحدة المستعربين الشرطية) في قلب رفح، تم تحرير فرناندو سيمون مرمن (60 عاما) ولويس هار (70 عاما)، اللذين تم اختطافهما على يد حماس إلى قطاع غزة من نير إسحاق يوم 7 أكتوبر الماضي".

وكان المتحدث باسم حركة حماس أسامة حمدان قال مساء اليوم إن "احتفاء الاحتلال بالوصول إلى أسيرين حسب روايته محاولة لرفع الروح المعنوية" وأشار إلى أن "روايات صحفية ميدانية تقول إن الأسيرين الإسرائيليين لم يكونا بيد حماس".

وقال المتحدث باسم حماس، إن القول الفصل سيكون ما تقوله المقاومة، واضاف: "ننتظر ماذا ستقول المقاومة بشأن هذه العملية".

وفي حين أعرب البيت البيض عن سعادته لما قال إنه "نجاح الجيش الإسرائيلي في تحرير المختطفين"، قال البنتاغون إنه لا علم لديه بأي دور أمريكي في العملية.

موضوعات متعلقة