المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:40 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ما سر الهدوء الحوثي في البحر الأحمر منذ حوالي أسبوع؟.. ثلاثة أسباب الثاني مفاجئ للجميع!

منذ الثلاثاء الماضي، توقفت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من الضربات المستمرة التي تعلنها الولايات المتحدة وتقول إنها استهدفت أهدافا عسكرية ودمرت صواريخ ومنصات إطلاق في مناطق سيطرة الحوثيين.

وتساءل كثيرون عن هذا السر، رغم الضربات الأمريكية المستمرة، ورغم التهديدات الحوثية المستمرة ، بأن العمليات ستتواصل ما دام الحصار الإسرائيلي قائم على قطاع غزة، والحصار ما يزال قائما بالفعل وبشكل أشد، بالتزامن مع استعدادات صهيونية لشن عدوان بري على مدينة رفح التي تكتظ بقرابة مليون ونصف فلسطيني لاجئ في مخيمات نزوح بدائية في مساحة لا تتجاوز 65كم.

وحول ذلك، يرى مراقبون، أن المليشيات تراجعت عن عملياتها بالتزامن مع اقتراب موعد التصنيف الأمريكي بضم الجماعة لقوائم الإرهاب العالمية، والذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف هذا الشهر، وتحديدا 17 فبراير الجاري.

فيما رأى آخرون، تابعهم المشهد اليمني، أن الجماعة تراجعت بأوامر إيرانية، بعدما تلقت طهران رسائل تهديد جادة من واشنطن، بضرب مصالح وأصول إيرانية في البحر الأحمر والمنطقة في حال استمرت هجمات الحوثيين، والمليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا، والتي يُلاحظ أنها هي الأخرى توقفت عن عملياتها بالرغم من تنفيذ الولايات المتحدة لعمليات اغتيال طالت قيادات موالية لإيران في قلب العاصمة العراقية بغداد.

في حين يرى طرف ثالث، أن جماعة الحوثي إضافة إلى السببين السابقين، فإنها قد تقوم خلال الأيام القادمة بعمليات بسيطة غير مؤثرة وتطلق صواريخ باتجاه البحر الأحمر، وتزعم أنها استهدفت سفنا تجارية أو حربية قبل نهاية الأسبوع بالتزامن مع حشدها للمواطنين إلى مظاهرات وخطاب مرتقب لزعيم الجماعة كما كانت تفعل خلال العمليات السابقة.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت السبت أنها شيعت 17 ضابطا من قواتها زعمت أنهم قُتلوا بضربات أمريكية بريطانية، وتبين لاحقا أن 4 من أصل الـ17، سبق وأن أعلنت الجماعة تشييعهم ودفنهم قبل ذلك بيومين، بعد مقتلهم في اشتباكات مع مواطنين في محافظة إب، وسط اليمن.