المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:12 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

جيل اليمن القائم، القادم

فخورٌ بكل أمانة

بالطاقات والمواهب الواعدة من الشابات والشبان اللواتي/الذين أنجبتهم السنوات العشر الماضية في اليمن بكل قسوتها ووحشية حربها.. فخورٌ بإبداعاتهم في كل مجال اتجهوا إليه ، وفي أي مضمار تنافسٍ وجدوا أنفسهم فيه وخاضوه بكل عزمٍ وإرادة وجدارة.

الامتنان ليس فقط لمن شقوا طرقاتهم في المغتربات والمهاجر ، ولكن أيضاً لمن ظلوا كذلك على أرضهم ، ينحتون على صخر الواقع المرير اساطير صبرهم وصمودهم وإصرارهم على ترك بصمات إبداعهم على وجه ذلك الصخر الصلد

صحيحٌ أن هناك النابه المغرور في المهجر، لكن هناك المجتهد المتواضع على الأرض، وفي كل الاحوال هناك خضم هائل من التباري الذي يفرضه تباين الملَكات والقدرات والمواهب ، وكل ذلك كفيلٌ أن ينتج بالتراكم والتعدد والتنوع جيلاً جديداً قادراً على حمل راية اليمن نحو مستقبل جديدٍ أفضل.

في كل المحافل والمنتديات الاقليمية والدولية التي حضرتها أثلج أؤلئك الشباب والشابات صدري، ليس فقط بطروحاتهم ونقاشاتهم، ولكن أيضاً بمشاركتهم في الإعداد والتحضير لتلك المؤتمرات، والقيام بها أحياناً بالكامل دون مساعدة تنظيمية أو فنية عدا عن التمويل غالباً من جهات دولية محايدة ولظروفٍ معروفة.

لابد أن جيلنا الذي سبق هؤلاء، كان سبباً وضحيةً في آنٍ معاً لما آلت إليه أحوال البلاد والعباد، ومن المحزن الآن أن اليمن بلا دولة بمستوى الدولة، أو قيادة موحدة أو أحزاب أو مؤسسات قادرة على الأخذ بيد الجيل الجديد واستيعاب طاقاته ومواهبه وتوظيفها في خدمة مستقبل الأرض والإنسان.

لكن الأمل رغم ذلك يبقى معقوداً على جيل الشباب والشابات الآتين، في انتشال البلاد من وهدتها والنهوض بشعبها من جديد.

لست متفائلاً بشدةٍ ، لكنني متفائل.