الأربعاء 11 ديسمبر 2024 06:07 مـ 10 جمادى آخر 1446 هـ
المشهد اليمني
Embedded Image
×

أسرة الضحية ”الجماعي” الذي قتل على أيدي عصابة من خولان تطالب قبيلة خولان بالاحتكام للشرع

الجمعة 19 يناير 2024 04:41 صـ 9 رجب 1445 هـ



طالبت أسرة الضحية مبروك الجماعي والذي قتل على أيدي عصابة مسلحة من خولان طالبت قبيلة خولان بالاحتكام للشرع الإسلامي والنظام والقانون ردا على مطالبات قليلة خولان بابطال الأحكام الصادرة ضد المتورطين في جريمة القتل .
وأطلع المشهد اليمني على بيان صادر من بيت الجماعي بشأن قضية قتل ابنهم مبروك الجماعي يتضمن توضيح في القضية الصادر فيها حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة والذي قضى بإدانة المتهمين في واقعة الاشتراك في عصابة مسلحة بزعامة محمد حسين هاجر لمهاجمة جماعة من الناس والاستيلاء على أرض علي الجماعي والد الضحية وقتل ابنه، ومعاقبة(١١) منهم بالإعدام و(12) منهم بالحبس مدد مختلفة .
و جاء البيان بعد اجتماع بعض مشائخ ووجهاء خولان يوم أمس إلى ميدان السبعين بناءً على دعوتهم من قبل بيت هاجر بزعم ان الحكم جائر عليهم .
وتضمن البيان عددا من التجاوزات التي ارتكبتها عصابة آل هاجر منها تزوير محررات عرفية واختطاف اخو المقتول ومهاجمة الأرض التابعة لهم بالقوة واخيرا جريمة القتل وهي تهم يتم الاحتكام فيها للقضاء .
وسلم مدير مكتب زعيم المليشيا الحوثية سفر الصوفي لمشائخ خولان خنجر الحوثي "الجنبية " وبندقيته تحكيما من عبد الملك الحوثي لقبيلة خولان لرفع المخيمات وإفساح المجال للمظاهرة التي دعاء لها الحوثي يوم غدا الجمعة للتظاهر بميدان السبعين مستغلا القضية الفلسطينية لتحسين صورة المليشيا التي تشترط إدخال الغداء والدواء إلى قطاع غزة بفلسطين لكنها في الوقت نفسه تمنع الغذاء والدواء عن 30 مليون يمني بعد ايقاف مرتبات أكثر من مليون ونصف موظف وعجز غالبيتهم من الحصول على الدواء والعلاج بعد خصخصة الحوثيين للمستشفيات ورفع رسوم وتكاليف العلاج .
واستجابت قبيلة خولان للحوثي وتم رفع المخيمات على ان تعاد يوم السبت القادم لكن المليشيا قامت بإجراءات أمنية بعد تطويق المنطقة المحيطة باعتصامات رجال قبائل خولان في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والتي أقامتها للمطالبة بإلغاء أحكام قضائية قضت بإعدام وحبس 23 من أبناء خولان بعد إدانتهم بقتل أحد المواطنين ومحاولة نهب أرضه بصنعاء .
وطوقت العربات العسكرية التي تتبع نجل حسين الحوثي الأب الروحي للحوثيين والذي يرأس جهاز ما يسمى القيادة والسيطرة طوقت ميدان السبعين من جهة الشرق باتجاه دار الرئاسة وعربات أخرى انتشرت في حرم جامع الصالح وعناصر حوثية تم ادخالها الطابق الأرضي للجامع وفي ميدان السبعين وكذلك الحال في الحديقة من جهة الغرب خوفا من أحداث قبائل خولان لأي أعمال تخريبية .
وأصدرت قبيلة خولان بيان يوم أمس طالبت فيه بإطلاق سراح جميع المتهمين من أبناء خولان محملين القيادي الحوثي يحيى المؤيدي والمعين من الحوثيين مدير أمن صنعاء المسؤولية عن استدارج بعض المتهمين بإسم "رهائن" بعد عجز السلطات الحوثية في القبض عليهم داخل القبيلة .
ورفض البيان الحكم بحق ابناء قبيلة خولان والذي وصف بالجائر مطالبا بالإفراج عن جميع المتهمين من أبناء قبيلة خولان مهددين بالاستمرار في الإعتصام المسلح حتى تنفيذ شروطهم .

موضوعات متعلقة