المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:53 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

تطورات خطيرة.. الجيش الباكستاني يعلن قصف إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة والانفجارات تدوي

من الجيش الباكستاني
من الجيش الباكستاني

شنت باكستان ضربات صاروخية انتقامية على إيران المجاورة، بعد يومين من الهجوم الإيراني الذي أدى إلى تأجيج العلاقات بين البلدين.

وقالت باكستان إن ضرباتها أصابت "مخابئ للإرهابيين" في إقليم سيستان وبلوشستان الحدودي.

وتأتي الضربات الجوية المتبادلة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع وجود العديد من الأزمات المتداخلة.

وتبادلت باكستان وإيران الاتهامات منذ فترة طويلة بإيواء "جماعات متشددة" تشن هجمات من مناطق على طول حدودهما المشتركة.

وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الخميس ضرباتها التي قالت وسائل إعلام إيرانية إنها وقعت حول مدينة سارافان.

وقالت باكستان إنها تصرفت في ضوء "معلومات استخباراتية موثوقة عن أنشطة إرهابية وشيكة واسعة النطاق" وقالت إن عدداً من "الإرهابيين" قتلوا.

وأضافت أنها "تحترم تماماً سيادة إيران وسلامة أراضيها"، لكن الإجراء الذي اتخذته يوم الخميس كان "مؤشراً على تصميم باكستان على حماية أمنها القومي والدفاع عنه ضد جميع التهديدات".

وأدانت باكستان بشدة الضربة الإيرانية يوم الثلاثاء، والتي ضربت منطقة في إقليم بلوشستان الباكستاني بالقرب من الحدود الإيرانية، والتي قالت إسلام آباد إنها أسفرت عن مقتل طفلين.

وأصرت إيران على أن ضرباتها كانت تستهدف فقط حركة جيش العدل، وهي جماعة سنية بلوشية نفذت هجمات داخل إيران، وليس المواطنين الباكستانيين.

وقال محللون إن رد باكستان لم يكن مفاجئاً ويطابق رد إيران في تقديمه على أنه هجوم "محدد على المتمردين".

وقال مايكل كوغلمان، مدير شؤون جنوب آسيا في مركز ويلسون: "الانتقام الباكستاني يزيد من خطر التصعيد، لكنه يوفر أيضاً فرصة للتراجع عن حافة الهاوية. وفي الواقع، فإن الجانبين متعادلان الآن".

وأضاف: "كان لدى إسلام آباد حافز قوي لمحاولة استعادة الردع، لا سيما مع قيام إيران بالهجوم في جميع أنحاء المنطقة الأوسع، حيث تشن ضربات مباشرة وتنشر وكلاء لضرب التهديدات والمنافسين. في الواقع، لو تراجعت باكستان، لواجهت خطر التعرض لضربات إضافية".

ودعت الصين، الحليف القوي لكلا البلدين، الجانبين إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.

ويقول محللون إن الضربات الإيرانية هذا الأسبوع كانت مدفوعة أيضاً بالديناميكيات "المضطربة" الحالية في الشرق الأوسط.

من جانبه، أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، أنه نفذ ضربات محددة الهدف بدقة في إيران باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ وذخائر وأسلحة أخرى ضربت أهدافا لجماعتين "إرهابيتين" هما جيش تحرير بلوشستان وجبهة تحرير بلوشستان.

وأضاف أن القوات توخت كامل الحذر والحيطة وقت التنفيذ لتجنب وقوع أضرار جانبية وحث على "الحوار والتعاون" لحل المشكلات بين "البلدين الشقيقين".

وجاءت الضربات الباكستانية بعد يومين من استهداف صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية قاعدتين قالت وسائل إعلام رسمية إنهما تابعتين لجماعة جيش العدل المتشددة.

ماذا حدث؟

نفّذ الجيش الباكستاني ضربات خلال الليل في إيران، وفق ما أعلن مسؤول استخباري باكستاني.
الضربات نفذت ضدّ مجموعات مُسلّحة مناهضة لباكستان موجودة داخل إيران.
سُمع دويّ انفجارات عدّة صباح الخميس في جنوب شرق إيران المضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ "أهداف إرهابيّة" في باكستان.

نقلت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إنّ دويّ "انفجارات سُمع في مناطق عدّة بمحيط مدينة سارافان".

عدة صواريخ أطلقت من اتجاه باكستان أصابت قرية حدودية في إقليم سستان وبلوشستان الإيراني.