المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:08 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

باحث سياسي: لهذه الأسباب لا يدعم اليمنيون التحالف الدولي ضد الحوثيين في البحر الأحمر!!

أكد باحث سياسي يمني، أن اليمنيين يتحفظون عن دعم تشكيل تحالف دولي ضد مليشيا الحوثي، لأن أي ضربات ستفيد المليشيات.

وقال الباحث السياسي والإعلامي، عبدالله إسماعيل، إن كثيرًا من اليمنين يتحفظون في دعم تشكيل تحالف دولي لمواجهة العمليات الإرهابية الحوثية في البحر الأحمر، لسبيين.

وأوضح إسماعيل، أن السبب الأول لموقف الكثير من اليمنيين، بشأن التحالف الجديد، هو "أن هدف تنظيم الحوثي الارهابي الرئيس من هذه العمليات الإرهابية، وتهديد منطقة البحر الأحمر، استدعاء الضربات الامريكية، والتدخل العسكري الدولي، وهو تكتيك يرى انه سيفيده كثيرا لتسويق نفسه محاربا لأمريكا وإسرائيل، وبالتالي إيجاد تعاطف اكبر سيستثمره في التجنيد تحت تلك الراية، وخاصة أنه يقاتل ويقتل اليمنيين ويشعل الحروب منذ 2004 تحت شعار الموت لإسرائيل وأمريكا".

وأضاف الباحث السياسي، أن السبب الثاني يتمثل في "أن أي ضربات لأمريكا او قوى دولية متحالفة لن تقصم ظهر الحوثي، بل ستؤثر على اليمنيين وتزيد من معاناتهم، وقد تقوي شوكة الحوثي وتعطيه الالتفاف الشعبي الذي يسعى اليه من هذه الاعمال، التي ليس لها أي تأثير يُذكر على حرب الكيان الصهيوني على غزة".

وأكد عبدالله إسماعيل أن "افضل الحلول لكبح جماح الإرهاب الحوثي، هو استكمال دعم الحكومة الشرعية بمكوناتها المختلفة، وتشكيلاتها العسكرية، لاستكمال تحرير الحديدة والمناطق المحتلة حوثيا، وخاصة أن الحكومة قد قدمت كل ما يلزم من تنازلات لدعم خارطة السلام، والتي نسفها الحوثي في اكثر من مناسبة، وعلى رأسها هذه الهجمات التي تستدعي الفوضى في البحر الأحمر".

وأشار إلى أن "الحوثي لا يعنيه غير التسويق لنفسه عبر استدعاء العواطف والاستفادة من محاولات دولية لعدم توسيع الصراع في المنطقة، وهو لا يلتفت الى منعكسات تلك العمليات الإرهابية لا على الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، ولا على متطلبات التحركات الإقليمية والدولية لإقرار السلام في اليمن".

وتواصل مليشيا الحوثي تصعيدها في البحر الأحمر، بحجة محاربة أمريكا وإسرائيل، في الوقت الذي تتهرب من تنفيذ التزاماتها تجاه اليمنيين.