المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:46 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

لماذا رفضت السعودية والإمارات ”بشكل مفاجئ” المشاركة في التحالف الدولي بالبحر الأحمر؟.. مصدران خليجيان يكشفان الأسباب

اختطاف سفينة جالكسي
اختطاف سفينة جالكسي

قالت وكالة رويترز البريطانية، إن اسم السعودية كان غائبًا بشكل واضح وربما مفاجئ عن قائمة الدول التي أعلنتها الولايات المتحدة في إطار تحالفها البحري الجديد لحماية الملاحة في البحر الأحمر من جماعة الحوثي التابعة لإيران.

وذكرت في تقرير فجر اليوم، ترجمه المشهد اليمني، أن المملكة العربية السعودية التي تعتمد على موانئ البحر الأحمر في 36٪ من الواردات، أعلنت وحليفتها الخليجية الإمارات العربية المتحدة عدم اهتمامهما بالمشروع.

ويبدو أن السبب الرئيسي لغيابها هو القلق من أن المشاركة قد تنتقص من هدف استراتيجي طويل الأجل : تخليص نفسها من حرب فوضوية في اليمن وخلاف مدمر مع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. تقول الوكالة.

رويترز نقلت عن "مصدران في الخليج مطلعان على الأمر" قولهما إن الغياب السعودي والإماراتي كان بسبب رغبتهما في تجنب تصعيد التوترات مع إيران أو تعريض جهود السلام في اليمن للخطر من خلال الانضمام إلى أي عمل بحري.

وقال إياد الرفاعي من جامعة الملك عبد العزيز في جدة "إن حربا أخرى ستعني الانتقال من العملية السياسية إلى حرب عسكرية أخرى من شأنها أن تفسد الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط في الوقت الحالي".

وتضيف رويترز : "حاولت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لسنوات، بدافع من القلق بشأن الالتزام الأمريكي طويل المدى، إعادة توجيه سياستهما الإقليمية، والبحث عن شركاء جدد، وإلقاء نظرة جديدة على العلاقات مع إسرائيل وتسوية التنافس مع إيران".

وكانت أكبر الخطوات في هذه العملية حتى الآن هي اتفاق التقارب بوساطة صينية بين السعودية وإيران في فبراير وإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في عام 2020. مشيرة إلى الرغبة السعودية الجادة في إنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ 9 سنوات، والتي اندلعت على إثر الانقلاب الحوثي الدموي في العام 2014.

ولفتت إلى أن المملكة العربية السعودية تأمل أن يسمح لها حل هذه النزاعات الإقليمية بالتركيز على أجندة طموحة لبناء مدن جديدة مستقبلية وشغل مقعد أكبر في الشؤون العالمية، بما في ذلك استضافة كأس العالم 2034.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أعلن، فجر الثلاثاء، عن عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين . وقال: "نعلن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين".

وأضاف أن "الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن". وأوضح أوستن: الدول المشاركة في القوة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

وأشار إلى أن هدف القوة الجديدة "حماية حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي"، وقال إن "تصعيد الحوثيين من اليمن، يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي".