الجيش الإسرائيلي يصل مشارف خانيونس.. والقسام تكبده 24 آلية عسكرية وتنصب الفخاخ وقناص الغول يصطاد الجنود
وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لمشارف منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مع إعلان هيئة أركان الاحتلال عن دخول المرحلة الثالثة من العدوان البري.
وإزاء ذلك، أعلنت كتائب القسام في بيانات مقتضبة، اطلع عليها المشهد اليمني، أن مقاتليها استهدفوا ما مجموعه 24 آلية عسكرية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” ودمروها تدميرا كليا أو جزئيًا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام إن ها استهدفت "تحشدات للعدو شرق مغتصبة "ماجين" برشقة صاروخية"، وذكرت أن مقاتليها "تمكنوا من قنص جنديين صهيونيين ببندقية الغول القسامية شرق خانيونس ويصيبونهما إصابة مباشرة".
وقالت إن المقاتلين "تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود صهاينة وقتلهم من مسافة صفر، واستهدفوا قوة صهيونية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد ويحققون فيها إصابة مباشرة، كما قنصوا 6 جنود آخرين ببنادق "الغول" القسامية في منطقة الزنة ويصيبونهم إصابات محققة، بمحور شرق خان يونس".
وذكرت القسام اليوم أن مقاتليها تمكنوا أيضا "من تفخيخ ونسف منزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعبوة برميلية وعدد من عبوات ال TBG مما أدى لانهيار المبنى بشكل كامل، وتفجير حقل ألغام أعد مسبقاً ب ٤ عبوات تلفزيونية (مضادة للأفراد) بعدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محور شرق خانيونس".
وشنّت إسرائيل غارات جوية مكثّفة على مناطق مختلفة بخانيونس، حيث نفّذ طيرانها الحربي سلسلة غارات على مناطق معن وبني سهيلا والشيخ ناصر، كما طال القصف محيط مستشفى ناصر، وفق التلفزيون الفلسطيني، الذي أكّد تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أحزمة نارية عنيفة، تركّزت على المدينة.
وصباح اليوم، أكد مصدر طبي استشهاد 40 فلسطينيا - جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ60 من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بوصول عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس على متن سيارات مدنية وعربات، بعدما حالت كثافة الغارات الإسرائيلية دون وصول سيارات الإسعاف إلى مناطق تعرضت لقصف مكثف من طائرات الاحتلال.